طالب الحزب الاجتماعى الحر فى بيان له اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشديد العقوبة علي السائقيين والتي ذكرهم البيان بـ” قتلة أبنائنا “علي حد وصفه ، و اضاف البيان “:ياسيادة الرئيس اضرب بيد من حديد على قتله ابنائنا وغلظ العقوبات و ساوي عقوبه الحشاش القاتل بعقوبة الارهابيين امثال داعش و انصار بيت المقدس فاوﻻدنا تذهب دمائهم هدرا بسبب سائق حشاش أوطفل يقود جرار عكس الطريق أو هاو سكير يقتل فلذة كبدنا و فى النهايه ….يا بلاش اوكازيون سته اشهر او سنه مقابل 100 طفل فقط…. فليمرحوا سائقي الميكروباص على دماء ابنائنا “.
و قالت د.عصمت الميرغني رئيسة و مؤسسه الحزب :” أننا ضيعنا عمرنا علي أبنائنا لنحقق فيهم أمالنا الذي لم نحققه فينا، وفى غمضة عين يضيع كل ذلك بسبب حشاش ، فيما اقترحت الميرغني مشروع قانون يعاقب السائق بالحبس من 5 إلى 7 سنوات وغرامة مالية كبيرة فى حالة المخالفة التى لم يتسبب عنها أو أن يكون القصاص إعمالا بالقاعدة الشرعية” العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم”.
و اضافت إلى أن عدم اتخاذ قرارت قوية على السائقيين الفترة القادمة سيجعل من أبنائنا عرضة كل يوم للقتل والموت علي ايدي سائقين مساطيل، فيما أكدت الميرغني في طلبها للرئيس ضرورة تنظيف الوطن من هؤلاء الشرزمة، مؤكدة إلى أنه لو تم تغليظ العقوبة فلن نجد من يقتل أبنائنا كل يوم علي الطريق و لن نجد مستهتر يروي الاسفلت بدماء فلذات كبدنا الطاهره .
قالت رئيسة الحزب خلال البيان ” ياسيادة الرئيس العادل الحازم المقاتل نظره على وجوه اﻻمهات الثكلى وكلنا ثقة فيك انك سترى باعينهم التى ملئت بالدموع وعلى صراخهم الذى يملاء ظلام الجثامين الملقى والمحشو ر داخل صفيح ميت واسفلت صامت يختلط بالكراريس التى تحوى فقط اﻻسماء دون اصحابها.”
فيما طالبت الميرغني فى نهايه البيان بتوفير فرصة لطلاب الجامعات للمساعدة في كشف السائقيين المساطيل وليكن عن طريق جهاز ” حاحا” حتي يتم الزج بهم في السجون .








