عشرات الآلاف من الهجمات الإلكترونية تحدث في كل ثانية، وأغلبية الهجمات التي تحدث موجهة للولايات المتحدة، ولكن لم تحدث ضجة واهتمام مثلما حدث مع “سوني”، إنه أمر ليس له مثيل في الفترة الأخيرة.
هذا كان حديث “كيرت ستامبرجر” رئيس شركة “Norse” المتخصصة في مراقبة ومتابعة الهجمات الإلكترونية في الوقت الفعلي، والذي أكد أن ما يحدث لسوني هو أسوأ كابوس من الممكن أن يحدث لأي منظمة.
الشركة التي تتعامل مع عدة مؤسسات مثل إتش بي، تملك خريطة يمكنها أن تخبر وتظهر ما يحدث من هجمات إلكترونية، محددة البلد وعنوان المستخدم “ip” الذي يقوم بالاختراق، حيث يمكن للمستخدم أن يرى ما يحدث من هجمات بالوقت الفعلي.
الموقع يظهر كخريطة عادية حتى تبدأ الهجمات، وتبدأ الخريطة في إظهار الهجمات بشكل تفاعلي حركي، وتظهر بالخريطة أيضا المنظمة التابع لها المخترق والمستهدف من الاختراق.
البيانات التي تظهر تأتي من وضع الشركة لمعلومات 8 مليون بيت أو “honeypots” في أكثر من 167 مركزا وأكثر من 47 دولة حول العالم تعرضت لهجمات مسبقة، والخريطة توضح كثرة العمليات المنفذة في كل دقيقة لاختراق معلوماتنا وسرقة حساباتنا البنكية والبيانات الأخرى المعرضة للسرقة في أي وقت.







