قال شريف وحيد خبير أسواق المال، أن المؤتمر الاقتصادى الذى نظمته مصر أثبت أنها دوله جاذبه للإستثمارات فى كافه المجالات حيث استطاعت الدوله فى جذب ما يقارب 90 مليار دولار استثمارات مباشرة فى الطاقه والبترول والكهرباء والنقل والبنيه التحتية وكذلك قطاع الإسكان الأمر الذى سينعكس على أداء البورصه المصريه والتى تعتبر مرايه للاقتصاد فبعد أداء باهت مصحوبا بانخفاض أحجام التدوال نظرا لتخوف المستثمرين من اى انعكاس سلبى على المؤتمر الوطني إلا أن النجاح منقطع النظير الذى شهدته الأيام السابقه للمؤتمر سيؤدى بدوره إلى ضخ المزيد من رؤوس الاموال وبالتالى زياده أحجام التدوال بدايه جلسات الأسبوع .
وإذا تكلمنا عن حركه المؤشر الرئيسي للسوق سنجد أنه بعد انتهاء الضغوط البيعيه عند مستوى 9540 أرتد المؤشر فى اخر جلسات الأسبوع ليغلق عند مستوى 9640 وبالتالى نتوقع ارتفاع المؤشر مع بدايه جلسات الأسبوع للتجربه على مستوى 9800 والذى أن نجح فى اجتيازة سيختبر مستوى المقاومه الرئيسى 10000 نقطه كأهم مستوى فى تاريخ المؤشر المصرى والذى نتوقع اختراقه بأحجام تدوال مرتفعه ليستهدف مستوى 10200 و10300 على المدى القصير نظرا لحاله التفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصرى عامه والبورصه المصريه خاصه كإحدى أهم الاستثمارات الغير مباشرة اللتى من المتوقع أن تحصل على تصنيف إئتمانى مرتفع من قبل منظمات التصنيف الائتماني التابعه لصندوق النقد الدولى …..








