تراجعت أسعار النفط في ختام تداولات يوم الاثنين حيث طغى ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية على التوترات في الشرق الأوسط، مما تسبب في ضغوط على السلع، ومن بينها النفط.
كان النفط قد تلقى دعماً في بداية الجلسة من استمرار التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما تزايد العمليات العسكرية في كل من اليمن والعراق.
على صعيد آخر، رفع بنك “جولدمان ساكس” توقعاته لمتوسط سعر خام “برنت” خلال عام 2015 إلى 58 دولارًا للبرميل مقابل توقعات سابقة عند 52 دولارا للبرميل، كما رفع توقعاته لمتوسط سعر “نايمكس” إلى 52 دولارا من 48 دولارا.
ومع ذلك، خفض البنك الأمريكي توقعاته لأسعار النفط خلال الفترة من عام 2016 حتى عام 2020.
وفي سياق متصل، أفاد بنك “مورجان ستانلي” أن منتجي الخام الأمريكي حذرون بشأن توقيت استئناف مستويات الإنتاج بسبب اجتماع “أوبك” المزمع انعقاده في 5 يونيو والحاجة إلى بعض الاستقرار في الأسعار.
وفي تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز”، انخفضت صادرات السعودية النفطية إلى الولايات المتحدة في العام الماضي حيث بلغت أقل من مليون برميل يومياً.
وعند الإقفال، انخفضت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 0.4% أو 26 سنتاً وأغلقت جلسة نيويورك عند 59.43 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ 11 مايوالجاري.
وانخفضت أيضاً العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم يوليو/تموز بنسبة 0.8% أو 54 سنتاً وأغلقت جلسة لندن عند 66.27 دولار للبرميل.








