قالت منى مصطفى، المحلل الفنى بـ”المجموعة الافريقية” لتداول الاوراص المالية، أن الأداء العرضي المتباين مازال هو المسيطر على تحركات المؤشرات و الأسهم خلال الفتره الحالية.
و من المتوقع ان يظل السوق على نفس الوتيرة لباقي الجلسات القليله القادمة خاصة مع إستمرار تدني مستوى قيم التداولات و هو الأمر الصحي في ظل موجات جني الأرباح حيث ضعف البائع أمام شح المشتري، الا ان تلاحظ خلال جلستي اليوم و الأمس تسارع وتيرة الأرتدادت التى تتخلل الجلسه بشكل تدريجي خاصة و ان أغلب الأسهم خاصة القيادية قد وصلت بالفعل لمستويات الدعم و التى إرتدت منها سابقاً لتجد عندها مشتري قادر على الحد من نزيف الخسائر.
وأشارت أنه بالأستقرار أعلى نقاط الدعم وسط إرتداده ملحوظه مصحوبة بأرتفاع نسبي بأحجام التداول مع أولى جلسات شهر رمضان المبارك، حيث أغلقت المؤشرات مستقرة بالمنطقة الخضراء على إرتفاع طفيف ليغلق المؤشر الثلاثيني عند مستوى 8576 نقطة على أرتفاع بــ 20 نقطة ، كذلك الحال بالنسبة للمؤشر السبعيني صاحب الأداء الأقضل و الذي أرتفع بحوالي 5 نقاط ليغلق عند مستوى 457 نقطة ، في ظل تحركات إيجابية على جانب من الأسهم القيادية مع توالي صعود الأسهم الصغيرة و المتوسطه.
وتوقعت منى ان يستمر الأداء المتذبذب خلال تعاملات الأسبوع القادم على ان نشهد إرتدادات أقوى قد تتخلل الجلسات القادمه و لكن يظل نمو أحجام التداول وتحقيق المحفزات الإيجابية على أرض الواقع هما الأهم في إستئناف السوق لإتجاهه الصاعد، مُشيرة أن المؤشر الثلاثينى سيستمر في التحرك بين المقاومة 8600 ثم 8700 نقطة و الذي بأختراقها يستهدف منطقة 9000 نقطة على ان يكون الدعم عند 8510 ثم 8460 نقطة.
أما المؤشر السبعيني فمنطقة الدعم عند الــ 450 نقطة ثم 444 نقطة في حين ان المقاومة عند الــ 462 ثم 469 نقطة حيث من المتوقع ان يبقى المؤشر السبعيني على أدائه الجيد خلال الأسبوع القادم .
ونصحت المحلل الفنى بـ”المجموعة الافريقية” المتعاملين قصيري الأجل بالمتاجره بجني جزء من أرباحهم عند المقاومات او بعد الأرتفاع القوي على السهم و إعادة الشراء عند التهدئه لمستويات الدعم ، أما متوسطي و طويلي الأجل فوجهتهم للأحتفاظ و إستخدام التذبذبات العاليه في المتاجره بنصف المراكز .








