%30 نمواً متوقعاً فى مبيعات العام الحالى
اتفاق مع “فودافون” لطرح “تابلت” الأطفال
صعوبة توفير الدولار أبرز التحديات التى تواجه التصنيع الإلكترونى محلياً
الشركة تخطط لتصدير أجهزة التليفزيون إلى أفريقيا للاستفادة من “الكوميسا”
تخطط شركة “بلورايد”، المتخصصة فى بيع “التابلت” والكاميرات، للاستحواذ على %15 من حجم مناقصة التابلت التعليمى، المزمع طرحها خلال الفترة المقبلة.
ويخاطب مشروع الحاسبات اللوحية التعليمية أكثر من 18 مليون طالب فى جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعى على مدار 5 سنوات.
وتقدم الشركة مجموعة من المنتجات، منها “التابلت” والكاميرات اللحظية التى تطبع الصورة فور التقاطها، إضافة إلى الكاميرات “الديجيتال”.
وتمتلك الشركة مجموعة متكاملة من الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية بجميع المقاسات من 7 وحتى 10 بوصات، مزودة بأنظمة التشغيل “الأندرويد” و”الويندوز فون”.
قال هشام عبدالغفار، مدير المبيعات الإقليمى بالشركة إن “بلورايد” تقدم أكثر من 17 موديلاً من أجهزة “التابلت” سواء التعليمية أو التقليدية أو الخاصة بالأطفال، إضافة إلى عدد من الموديلات المختلفة من أجهزة الهواتف الذكية.
أكد عبدالغفار، أن الشركة تجرى دراسة كل 3 أشهر لمعرفة آخر المستجدات بسوق الأجهزة الإلكترونية، وللتعرف على احتياجات المستهلكين من الأجهزة المستخدمة، مشيراً إلى احتلال هاتفهم الذكى المرتبة الثالثة بالسوق الفرنسى من حيث المبيعات، ما يعكس مدى قدرته على المنافسة بالسوقين المحلى والعربى.
وتبيع “بلورايد”، منتجات فى أكثر من 16 دولة على مستوى العالم، منها مصر وباكستان والسعودية والإمارات والبحرين وفرنسا وإيطاليا وأمريكا وتونس والمغرب والجزائر وسلطنة عمان.
وكشف تعاقد الشركة مع وزارة التربية والتعليم خلال العامين الماضيين، لتوريد أجهزة “التابلت” التعليمي، لكن المشروع الخاص بالعام الدراسى الجديد ما زال معطلاً، متأثراً بالتغييرات الوزارية الأخيرة، إذ كان يستهدف من خلاله توريد 18 مليون حاسب لوحى تعليمى.
أضاف عبدالغفار، أن الشركة تتعاون مع أكثر من مصنع محلى لتصنيع منتجاتها من الحاسبات اللوحية، وأبرزها الهيئة العربية للتصنيع، ومصانع الخرافى للإلكترونيات، ومصنع بنها للإلكترونيات.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع توفير الحاسبات اللوحية التعليمية الذى تتبناه وزارتا الاتصالات والتربية والتعليم، نحو 18 مليار جنيه، بينما تبلغ تكلفة “التابلت” الواحد ألف جنيه.
كما كشف تعاقد “بلورايد” مع شركة “فودافون” لتوفير “تابلت الأطفال” من خلال فروع “فودافون” بجميع المحافظات، والذى يستهدف شريحة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و7 سنوات، إذ يأتى مزوداً بمجموعة من البرامج التعليمية والترفيهية، ويبلغ سعره 800 جنيه، ويتم إنتاجه بالتعاون مع شركتى “ديزني” و”مارفل” الأمريكيتين.
قال عبدالغفار، إن الشركة تستهدف نمواً بمعدل 30% فى المبيعات خلال العام الحالي، وتعول الشركة على تحقيق هذا النمو على إنتاج مجموعة جديدة من الكاميرات، ومنها كاميرات “كيوب”، بعد أن حققت طلبيات كثيرة خلال الفترة الماضية.
وتتميز هذه الكاميرا بأنها مجهزة لالتقاط الصور المليئة بالحركات المفاجئة والسريعة بجودة عالية، وكذلك مجهزة لهواة التصوير الرياضي، كما يمكنها تسجيل مقاطع فيديو.
وتسعى الشركة، ضمن خطتها، إلى بناء علاقات استراتيجية مع مشغلى المحمول فى منطقة الشرق الأوسط، لتوفير احتياجاتها من الهواتف الذكية، والحاسبات اللوحية لعملاء هذه الشركات، ومن ثم بيعها من خلال متاجر المشغلين المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن أسواق مصر والإمارات، هى الأكثر مبيعاً لمنتجات “بلورايد” بمنطقة الشرق الأوسط حالياً. كما تمتلك الشركة موزعاً واحداً فى كل منهما، علاوة على موزع بالسعودية، وتتفاوض مع موزع آخر نظراً لضخامة السوق السعودي.
وحول التحديات التى تواجه الشركة، قال عبدالغفار، إنها تحديات محلية وإقليمية، منها عدم توافر الدولار من جانب البنوك، وصعوبة اجراءات الاستيراد، مبيناً أن الشركة تقلل من استيراد التليفزيونات والتابلت وتقصره على الموديلات التى تحتاج لها بالسوق المحلى.
ولفت إلى أهمية تنمية الطلب المحلى بدخول الشركات للتصنيع فى الأجهزة والمعدات التى تسهم فى صناعة تكنولوجيا المعلومات.
قال عبدالغفار، إن الشركة تعتزم تصدير أجهزة التليفزيونات إلى السوق الأفريقي، للاستفادة من الإعفاءات التى توفرها اتفاقية الكوميسا، والتى تقدم فى صورة إعفاء ضريبى بنسبة 25%.
وتستهدف الشركة ضخ استثمارات جديدة بالسوق المحلى خلال العام الحالى، والتوسع فى شبكة التوزيع والتعاقد مع عدد أكبر من السلاسل التجارية، إضافة إلى شركة راية للتوزيع والتجارة لترويج منتجاتها من خلال المنافذ التجارية التابعة لـ”راية”.
والشركة بصدد إبرام تعاقدت جديدة مع شركات المحمول الثلاث “فودافون” و”موبينيل” و”اتصالات”، لتوزيع التابلت من خلال فروعها بالسوق المحلي، موضحاً أن الشركة تتعاقد بشكل ربع سنوى مع هذه الشركات.
كما أن الشركة متعاقدة مع شركة “أكت” للحاسبات المتقدمة، وشركة “وادى التكنولوجيا” لتقديم خدمات ما بعد البيع لعملائها على مستوى 26 محافظة.
وتعتبر شركة بلورايد، إحدى الشركات العالمية المصنعة للإلكترونيات، ولديها تواجد فى أكثر من 16 دولة، إذ يقع فرعها الأول فى الولايات المتحدة لخدمة منطقة أمريكا الشمالية، والثانى فى فرنسا لخدمة أوروبا بالكامل، وتعمل منذ 75 عاماً، وهى الأولى عالمياً فى كاميرات التصوير الفورى، ثم توسعت فى أعمالها من خلال صناعة إلكترونيات أخرى مثل “الموبايل” و”التابلت”.







