لدينا 4 أفرع ونسعى للتعاقد مع 600 موزع قبل نهاية العام
تعتزم شركة “log in”، وكيل شركة “ZTE” للهواتف الصينية، والمتخصصة فى بيع الهواتف المحمولة، بيع أكثر من 65 ألف جهاز عبر فروعها بمحافظات القاهرة وطنطا والإسكندرية والزقازيق.
كما تستهدف زيادة عدد موزعيها إلى 600 موزع بالسوق المحلي، وتحقيق مبيعات بقيمة 35 مليون جنيه قبل نهاية العام الحالي، وتخطط لضخ استثمارات جديدة للتوسع فى إنشاء فروع جديدة فى بعض مدن القناة والصعيد 2016.
قال سيف الدين خيرى، المديرالعام لشركة “log in”، إنها تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 35 مليون جنيه خلال الحالى، و80 مليون جنيه خلال 2016، ليصل إجمالى المبيعات المستهدفة إلى نحو 115 مليون جنيه خلال العامين.
أشار “خيرى”، إلى أن الشركة افتتحت 4 أفرع جديدة لتوزيع منتجاتها بالقاهرة والإسكندرية وطنطا والزقازيق، مبيناً أنها تستهدف التوسع مطلع 2016 فى مدن القناة والصعيد لزيادة حركة البيع وتنشيط الموزعين.
وبدأت الشركة نشاطها البيعى منذ منتصف العام الحالي، من خلال فروعها الأربعة، موضحاً أن السبب فى تأخر البيع بالسوق هو أزمة الدولار، والتخليص الجمركى للشحنات القادمة من الصين بمطار القاهرة الدولى، نظراً إلى صعوبة إنهاء الإجراءات لأن الشركة جديدة بالسوق.
وتستهدف الشركة بيع أكثر من 65 ألف “سمارت فون” و”تابلت” لـ”ZTE” نهاية العام الحالي، وتقديم خدمات إضافية مثل الاكسسوارات، كما أبرمت اتفاقية مع شركة “راية” للصيانة وتوفير خدمات ما بعد البيع لعملائها بالسوق المحلى.
وتدرس الشركة، خلال الفترة المقبلة، توفير مراكز صيانة خاصة بها، لكنها تنتظر اكتساب الخبرة الكافية فى صيانة الهواتف.
كما أن “log in” تركز على زيادة قاعدة الموزعين من العملاء بالسوق المحلى وفقاً للخبرة الطويلة التى يمتلكها مسئولو الشركة فى قطاع البيع للمستهلكين والموزعين، مستهدفةً الوصول إلى أكثر من 600 موزع بجميع المحافظات قبل نهاية العام.
أشار “خيرى”، إلى أن سوق الهواتف الذكية يتمتع بمعدلات نمو عالية، والمرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً فى مجال التطبيقات وتكنولوجيا الهواتف، مبيناً أن الاستراتيجية الجديدة التى تمتلكها شركة “ZTE” ستساعد الشركة على النمو بالسوق المحلى.
ومن المحتمل أن تدشن “ZTE” مصنعاً لها بالسوق المحلى، لما يتمتع به من فرص نمو عالية، وعدد كبير من المستهلكين. وسيوفر المصنع عمليات الاستيراد والتصدير من الخارج بشكل كبير، وسيخدم عدداً من الأسواق العربية بالمنطقة.
أشار “خيرى”، إلى أن أبرز التحديات التى واجهت الشركة فى بداية عملها بالسوق، هو أزمة توافر الدولار للحصول على البضائع من شركة “ZTE” الصينية، موضحاً أن البنك المركزى اشترط توفير الدولار من البنوك وعدم الاعتماد على السوق الموازي.
وقال “خيري”، إن الشركة توفر مزايا متعددة لعملائها، إذ تقدم ضماناً لمدة عامين، بالإضافة إلى الاعتماد على مراكز “راية” فى أكثر من 24 فرعاً بمحافظات الجمهورية لصيانة الأجهزة فيما يعرف بخدمة ما بعد البيع.
أكد “خيرى”، أن أسباب اختيار الشركة لتوكيل “ZTE”، تأتى فى إطار خطة الشركة لتغيير المفهوم القديم لدى المستهلكين المحليين، حول أن الهواتف الصينية جودتها ضعيفة، لأن “ZTE” هواتف تتميز بجودتها وأسعارها المناسبة للعملاء.








