زادت عمليات التداول فى الذهب والفضة والبلاتين وغيرها من المعادن النفيسة للأسبوع الثالث على التوالي، مما يساعد على انتعاش سوق المعادن النفيسة رغم مؤشرات ضعف سوق العمل فى الولايات المتحدة، وانخفاض فى طلبيات المصانع الألمانية وتوقعات صندوق النقد الدولى بتباطؤ النمو العالمي.
وقلّص ارتفاع الأسعار الأسبوع الماضى خسائر العام الجارى بسبب تزايد التوقعات بأن تباطؤ النمو سوف يجبر مجلس الاحتياطى الفيدرالى بالامتناع عن رفع أسعار الفائدة، والتى يمكن أن يحد من جاذبية الأصول مثل السلع التى لا تدفع الفائدة.
وذكرت بلومبرج أنه تم محو أكثر من 8 مليارات دولار من قيمة الأموال المتداولة فى البورصة المدعومة بالمعادن النفيسة هذا العام حتى سبتمبر الماضى، وسجلت الأسعار فى الآونة الأخيرة أدنى مستوياتها منذ ست سنوات، ويرجع ذلك جزئيا إلى إشارة الاحتياطى الفيدرالى بارتفاع وشيك لتكاليف الاقتراض.
وقال دان دينبو، مدير محفظة فى صندوق المعادن النفيسة فى سان انطونيو «لقد رأينا بعض المحفزات متوقعين زيادة التداول فى الذهبية منذ عدة سنوات».
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر 1.7% الأسبوع الماضي، فى حين ارتفعت الفضة 3.6%، فى أول زيادة على التوالى منذ شهر أغسطس من العام الجارى.