الشركة تدرس التوسع فى دبى بالشراكة مع “ميد واى” و”ميلانو”
21 مليون جنيه استثمارات سياحية بالبحر الأحمر
“VisaEG.com” لتأشيرات الإمارات و”Visit Italy” لإيطاليا
استخدام “السيستم” الخاص بـ”أوفر سيز” لإصدار التذاكر
تسعى شركة “كروكوديل إيجيبت للسياحة العامة”، على استعادة سوق غرب أوروبا، باستغلال اتفاقيتها مع مدينة “بور سودان” السودانية، التى يذهب السياح للغطس فيها، إذ تنص الاتفاقية على أن تتعامل “كروكوديل” مع المدينة باعتبارها إحدى مدن مصر.
قال إيهاب مالك مدير عام الشركة، إنها كانت تجلب 120 فرداً يومياً قبل ثورة 25 يناير، لكن حظر منظمة “الأياتا” الطيران إلى بور سودان أوقف الرحلات.
وتتنافس “كروكوديل” مع شركة “طيران دبي”، فى تنظيم الرحلات إلى بورسودان، بعد أن قررت الشركة الإماراتية تخصيص خط طيران مباشر من الإمارات إلى المدينة السودانية بأسعار مخفضة، مقارنة بالأسعار التى تقدمها ” كروكوديل”، وفقاً لمالك.
ولفت إلى أن المنافسة تصب فى معظم الأحيان لصالح “طيران دبي”، لرغبة السياح فى زيارة الإمارات أيضاً، موضحاً أن ذلك يحرم مصر من رحلات اليوم الواحد وهى أكبر مربح لمصر.
وكشف عن تعاقد شركته مع “طيران النيل”، لنقل السياح الراغبين فى الغطس ببورسودان، وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وتتفاوض الشركة فى الوقت الحالى، مع شركة “ميد واى للسياحة” بدبى، للدخول معها فى شراكة بهدف استقطاب السياح القادمين لبور سودان من خلال دبى، ويتم نقلهم إلى مصر فى رحلة لمدة يوم واحد ومنها إلى بورسودان، موضحاً أنه حال عدم الاتفاق مع “ميد واى”، فإن شركته ستدرس إنشاء شركة جديدة منفصلة.
أضاف أن “كروكوديل” تتفاوض أيضاً مع سلسلة مطاعم “بالماكوا” فى ميلانو للدخول فى شراكة معها بداية 2016.
وقال مالك، إن شركته دخلت فى مجال الاستثمار العقارى السياحى باستثمارات وصلت 21 مليون جنيه، بالبحر الأحمر، لافتاً إلى أن الجنسيات التى تتعامل شركته معها فى مجال الاستثمار السياحى هى الروسية والسورية.
وكشف عن نية شركته للتوسع فى الاستثمارات السياحية، إذا قدمت الحكومة المشاريع الاستثمارية مع تسهيلات للسداد، إلى جانب عودة السياحة.
وطالب الحكومة بإخلاء مسئولية الشركات عن السياح، عند وجودهم فى مصر، وعدم معاقبة الشركات عند إخلال السائح بالبرنامج المتوفر له.
وكشف أن شركته دشنت موقع “VisaEG.com” وهو أبسط موقع سياحى فى مصر، للحجز لدولة الإمارات، وتم تفعيله على هواتف “ويندوز” و”أى او اس” و”أندرويد”.
ويتقدم العميل للحصول على تأشيرة للإمارات تتم الموافقة عليها أو رفضها، لافتاً إلى أن بعض العملاء ترفض الإمارات دخولهم إليها، بسبب اعتراض مجلس التعاون الخليجى على دخولهم لأسباب قانونية أولها تهريب المخدرات، ورفع “علامة رابعة”، التى ربما تؤدى إلى الإبعاد النهائى من دول مجلس التعاون الخليجى، موضحاً أن الأسرة تلقى مصير العائل.
وشدد على أن الموقع تم تأمينه بشكل كبير، حتى لا يتعرض للاختراق، كما أن جميع بيانات العملاء يتم حفظها إلكترونياً وحذفها بشكل تام من على الإنترنت، تجنباً لتعرضها للاختراق.
وقال مالك، إن “VisaEG.com” يعانى من بعض المشاكل العالقة مع مكتب الجوازات والهجرة بالإمارات، لأنه غير مجهز بالشكل المطلوب.
وأبرز ما واجه الموقع، كانت مشكلة لأحد العملاء الذى تقدم بتظلم، مما أسماه بـ”تعنت ضده ومنعه من دخول الإمارات رغم عدم صدور ما يستدعى ذلك منه”.
وبفحص الحالة تبين للموقع، أنه ممنوع من دخول السعودية، ومنعته الإمارات تضامناً مع السعودية.
وأوضح مالك، أن مجلس التعاون الخليجى يرفض دخول بعض الأفراد إلى أى من دولة، إذا رفضت إحدى الدول المنضمة إليه دخول هذا الشخص.
كما لفت إلى أن شركته دشنت موقعاً جديداً لإصدار التأشيرات لإيطاليا “فيزيت إيطالى إيجى دوت كوم”، وهو مخصص للسياحة الكلاسيكية التى تعتمد على نقل العميل من باب المنزل، والقيام بالرحلة، وإعادته حتى باب المنزل مرة أخرى.
وطالب الحكومة بإنشاء شركة إدارة المواقع السياحية والأثرية، أو إسنادها لشركات إدارة بحق الانتفاع لمدة تتراوح بين 10 و12 عاماً بحد أدنى، والاستعانة بالخبرات الأجنبية فى هذا الصدد، كما فعلت فرنسا فى متحف اللوفر، مما يضمن تنظيم الحركة السياحية، وتقديم الخدمات الجاذبة للسياح.
وقال إن إسناد المناطق السياحية، إلى شركة الإدارة، سيوفر على وزارة الداخلية تركيب المعدات التأمينية وأجهزة الاستشعار عن بعد وغيرها.
وكشف أن المنظمة العالمية للنقل الجوى “الأياتا”، تعطى الشركات الحق فى إصدار تذاكر طيران مقابل خطاب ضمان بقيمة 200 ألف جنيه، ويتم إعفاء الشركات الكبرى منه، وتستهدف “الأياتا” ضمان مستحقاتها المالية بهذا الخطاب، موضحاً أن بعض الشركات تقدم على عمليات نصب على “الأياتا”، أو ترفض سداد المتأخرات المالية عليها، إذ وصلت مديونياتها إلى 30 مليون جنيه.
وهذه المتأخرات تسببت فى عبء كبير على “الأياتا”، لافتاً إلى أن خطاب الضمان كان بقيمة 100 ألف جنيه فى البداية، وتمت مضاعفته من جانب المنظمة، بسبب عدم وجود أمن كافٍ بمصر.
ولفت إلى أن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بدأت برنامجاً جديداً بالتعاقد مع الشركة المصرية للتأمين، يعفى الشركات من خطاب الضمان مقابل سداد 5 آلاف جنيه، بجانب 5 جنيهات لكل تذكرة طيران تقوم الشركات بإصدارها.
وتسمح الشركات الكبرى، للشركات الصغيرة، بإصدار تذاكر الطيران من خلالها، موضحاً ان شركته تعاقدت مع “أوفر سيز”، وتتعامل أيضاً تحت مظلة هذه الشركات مع الفنادق الكبرى المتعاقدة مع ” الأياتا”.
كما لفت إلى أن بعض الشركات فى دبى، تعرض على الشركات الصغيرة استخدام “السيستم” الخاص بها، وتوفر لها عمولة بنسبة %30 التى توفرها “الأياتا” لها، بهدف الاستحواذ على حصة كبيرة من السوق المحلى، موضحاً أنه يتفاوض فى الوقت الحالى مع “كجنو ترافيل” فى دبى لاستخدام “السيستم” الخاص بها.
وفيما يتعلق بعلاقة شركته بالجهات الحكومية، قال إن “كروكوديل” تتعامل مع جميع الجهات الحكومية بهدوء تام فى الوقت الحالى، ولا تسعى إلى وجود أى محاولات للانضمام للمناصب.
وناشد وزارتى السياحة والخارجية، التركيز على إجابات الأسئلة اللازمة للسياح وعدم التضليل، موضحاً أن مصر تضع دائماً إجابات تجعل السياح ينفرون من دخول مصر، مثل نفيها الدائم وجود مرض “الإيبولا”، ونفيها وجود ” داعش” حتى وقت قريب.
وتعد الحملات الترويجية لمصر -حسب مالك- “مستفزة” و”تافهة”، لأنها تكون فى الغالب تتمثل فى توزيع الزهور فى الشوارع، أو تصوير أبوالهول والأهرامات، أو إبراز عبق التاريخ فى خان الخليلى وشارع المعز، وهو ما لا يهتم به السياح.








