تاجر بإمبابة: اكسب 3 جنيهات فى الخط الواحد.. ولا نستطيع التوقف عن البيع.. وصاحب محل بالدقى: نمنح العميل عقداً بدون ختم حال إصراره على العقد
رصدت “البورصة” خلال جولتها فى محلات بيع الموبايل بمناطق الدقى ووسط البلد وإمبابة والوراق قيام عدد كبير من التجار بمخالفة قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بحظر بيع خطوط لشركات المحمول الثلاث “موبينيل” و”فودافون” و”اتصالات” إلا من خلال منافذها الرئيسية، وتتراوح أسعار الخطوط من خلال أصحاب محلات المحمول غير المعتمدة ما بين 25 و40 جنيهاً للواحد.
وكان الجهاز قد اتفق مع شركات المحمول الثلاث على مد قرار قصر البيع حتى 20 يناير 2016، لحين جاهزية الشركات الثلاث بعقود جديدة مع الموزعين، وبجميع آليات توقيع وتنفيذ تلك العقود، والتى سوف تعتمد من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وفى حالة جاهزية الشركات الثلاث بالعقود المطلوبة قبل هذا التاريخ، سوف يلغى قرار قصر البيع، كما اتفق أن بداية من 20 يناير 2016، وفى حالة جاهزية شركة واحدة أو أكثر بالعقود المطلوبة، سيتم إلغاء قرار قصر البيع لدى الموزعين التابعين لهذه الشركات والمعتمدين من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات. قال “أ. ع”، صاحب محل موبايلات بالدقى، إن بعض شركات المحمول تبيع الخط للعميل بسعر 50 جنيهاً، حيث تفرض باقة شهرية على العميل عند شراء الخط.
أوضح أنه يبيع الخط بـ35 جنيهاً للعميل دون تحرير عقد، ويشرح له كيفية تشغيل الخط بعد شرائه بساعة واحد، وذلك من خلال الاتصال على خدمة العملاء الخاصة بشركات المحمول الثلاث.
كشف أن الموزع يطرح مجموعة من الأسئلة التقليدية، على العميل بعد شراء الخط مثل شركات الاتصالات، بعدها يبدأ تفعيل الخط.
أكد أن حال إصرار العميل الحصول على صورة من العقد، لا نتردد فى منحه إياه، دون أن يتضمن ختم الموزع المعتمد أو serial number الخاص برقم الخط، ونقوم بتصوير صورة البطاقة على الموبايل بحجة
ارسالها للشركات لتسجيل البيانات.
أشار إلى أن العميل لا يحبذ الشراء من فروع شركات المحمول، ويفضل التوجه لمحلات الموبايلات.
وقال “م. ح”، صاحب محلات موبايل بوسط البلد، إنه يبيع الخط بـ25 جنيهاً للاتصالات و20 جنيهاً لفودافون، دون عقود رسمية من الشركة أو صورة البطاقة.
بين أن إحدى شركات الاتصالات أعلنت أنها ستقوم بوضع مندوب بمحلات الموزعين المعتمدين، وسيعمل مندوباً عن الشركة فى محلات لبيع الخطوط وتسجيل بيانات العميل مباشرة، ولكنها لم تفعل أى شيء حتى الآن.
أوضح أنه سيتم صرف مرتب هذا المندوب من شركة الاتصالات، ولا يحصل المحل على أى عمولة أو نسبة من بيع هذه الخطوط، منوهاً بأن هذا خراب بيوت للموزعين.
لفت إلى أن مكسبه من الخط الواحد 5 جنيهات تقريباً، ويبيع أكثر من 10 خطوط يومياً، موضحا أن الخطوط التى يبيعها للعميل يتم تشغيلها على الفور دون الرجوع لخدمة العملاء، حيث إنها مفعلة مسبقاً بالشركة.
أشار إلى أن بيع الخطوط بالنسبة للمحلات لقمة عيش فى ظل تراجع بيع الهواتف بسبب ارتفاع سعر الدولار والظروف المضطربة التى يشهدها السوق المحلى.
وعن مصدر جلب هذه الخطوط أجاب التاجر، أنه يحصل عليها من الوكلاء وكبار التجار لدى شركات الاتصالات الأم، ومجموعة من الأفراد الذين لديهم علاقات قوية بالشركات.
أوضح أن الموزع يشترى كميات كبيرة تصل لـ200 خط، ثم يبيعها بأسعار تتراوح بين 30 و35 جنيهاً.
أشار إلى أن قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بمد فترة حظر بيع الخطوط لشهر يناير المقبل، سيؤدى إلى ارتفاع سعر الخط لأكثر من 50 جنيهاً خلال الفترة القادمة، فى ظل صعوبة حصول الوكلاء على الخطوط بسهولة.
من جانبه قال “س. ش”، صاحب محل موبايلات بمنطقة إمبابة، إنه يبيع خطوط المحمول للعملاء بأسعار تتراوح من 20 إلى 40 جنيهاً، حسب نوع الخط مميزاً أوعادياً.
أكد أن البيع لا يتضمن عقداً رسمياً، ويبلغ العميل برقم الخدمة لتشغيل الخط بعد شرائه، مشيراً إلى أن محله يبيع خطوط شركتى اتصالات وموبينيل.
أوضح أن خطوط الاتصالات تشهد إقبالاً كبيراً خلال الفترة الحالية بعد إعلانها عرض الفيس بوك المجانى، خاصة فى ظل تزايد عدد مستخدمى الإنترنت.
أشار إلى أن العميل يستطيع شراء أكثر من 10 خطوط، وبعض الشركات تسمح بشراء ثلاثة، متوقعاً زيادة سعر الخطوط الفترة القادمة بعد التشدد فى عميلة التوزيع والبيع.
أكد أنه يتسلم هذه الخطوط عبر مجموعة من التجار المعروفين فى السوق بكميات تصل إلى أكثر من 150 خطاً، منوها بأن بيع الخطوط باب رزق يعتمد عليه بشكل كبير.
أما “م. ح”، بائع فى كشك صغير بإمبابة، فقال إنه يبيع الحط بـ35 جنيهاً، بعقود معتمدة من أحد الموزعين.
وحول قانونية بيع الخطوط باسم موزع آخر، أوضح: “أعمل إيه يعنى.. ما أنا كنت ببيع مع نفسى الأول، ومكسبى 7 جنيهات فى الخط الواحد، دلوقتى مكسبى مش هيكمل 3 جنيه فى الخط!!”.
أشار البائع، إلى أنه يعمل فى هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات، وأصبح أكل عيشه ولا يمكن أن يتركه، وتمنى أن يسمح ببيع الخطوط للعملاء كما كان يحدث من قبل.
أضاف “ج. ع”، صاحب محل موبايلات بالوراق، أن الخطوط بالمنطقة لا تباع إلا من خلال مجموعة صغيرة من التجار، نظراً للعقوبات التى تفرضها الحكومة على بيع الخط دون عقد رسمى أو صورة البطاقة.
أشار إلى أنه يبيع خط “فودافون” أو”موبينيل” بسعر 30 جنيهاً، واتصالات بـ25 جنيهاً، منوها بأنه يبيع بعض الخطوط بعقود رسمية وأخرى دون عقد أو صورة بطاقة.
أوضح أنه يعمل بنظام البيع “الأمريكانى” للخطوط، والذى يعتمد على بيع الخطوط دون تسجيل البيانات.







