وزعت شركة إيمك لتوزيع الأدوية، مستحضرات بقيمة 760 مليون جنيه، خلال العام الجارى، مقابل 700 مليون جنيه العام الماضى.
وقال محمد حسن ربيع، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “إيمك” تخطط لإحلال وتجديد مجموعة من الأصول غير المستغلة، التابعة لها، بينها مخزن أدوية بالإسكندرية.
أضاف ربيع لـ”البورصة”، أن الشركة استوردت أدوية سرطان تامة الصنع، ومشتقات دم بقيمة 100 مليون جنيه خلال العام الحالى، وتمتلك “إيمك” 10 أفرع لتوزيع منتجاتها بالمحافظات، وتضم أسطول نقل قوامه 30 سيارة.
وتستحوذ 4 شركات توزيع أدوية فقط على النسبة الأكبر من سوق الدواء المحلى، بينما تأتى “إيمك” فى المركز الخامس بحصة سوقية 1%.
وتتصدر شركة “المتحدة للصيادلة” قائمة الشركات الأعلى توزيعاً فى السوق المحلى، تليها شركات “ابن سينا” التى يملكها الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة السابق، و”فارما أوفرسيز” المملوكة لرجل الأعمال أحمد جزارين، و”المصرية لتجارة الأدوية” التابعة للشركة القابضة للأدوية.
وتعد “إيمك” شركة مساهمة، تمتلك مجموعة كويتية 51% من أسهمها منذ عام 2013 مقابل 49% للدكتور عوض جبر، رئيس المجلس التصديرى للأدوية السابق.
وتعانى شركات توزيع الدواء من زيادة تكاليف التوزيع، منذ زيادة أسعار المشتقات البترولية، والدولار، الذى تسبب فى زيادة أسعار سيارات نقل الأدوية.
وتشهد الفترة الحالية قيام جميع شركات التوزيع بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، تنفيذاً لاتفاق نقابة الصيادلة وغرفة صناعة الدواء، ورابطة الموزعين، لإجراء ما يسمى بغسيل السوق من الأدوية المنتهية خلال الشهور الـ6 المقبلة.







