قال جيمس موران، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فى مصر، إن الاتحاد سيقر نحو 500 مليون يورو، مساعدات جديدة لمصر، خلال مارس المقبل.
وأوضح موران لـ«البورصة»، أن الدول الأعضاء بالاتحاد سيلتقون الشهر المقبل، لتحديد قيمة المساعدات الجديدة لنحو 16 دولة من بينها مصر.
وأضاف أن المساعدات التى يقدمها الاتحاد الأوروبى لمصر، تأتى فى إطار سياسة الجوار الأوروبية التى يتبناها الاتحاد الأوروبي ، لدعم الاصلاحات السياسية والاقتصادية فى عدد من الدول المجاورة للاتحاد، لتشجيع السلام، والازدهار الاقتصادى فى كامل المنطقة.
وتابع «أتوقع أن تبلغ قيمة المساعدات الجديدة لمصر نحو 500 مليون يورو، أو أكثر بقليل، وهى ذات القيمة التى خصصها الاتحاد لدعم مصر خلال السنوات الثلاث الماضية».
وكان موران قد كشف لـ«البورصة»، ديسمبر الماضى، عن اعتزام الاتحاد الأوروبى تقديم حزمة مساعدات جديدة لمصر خلال النصف الأول من 2016، وأنه بدأ مفاوضات مع الحكومة لتحديد المجالات الأولى بالدعم مالياً وفنياً.
ووقعت مصر عام 2004 اتفاقية شراكة مع دول الاتحاد الأوروبى، يتم بمقتضاها إنشاء منطقة تجارة حرة بين الجانبين، والتزم الاتحاد بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، بتقديم دعم مالى لمصر كل ثلاث سنوات، لعدد من المشروعات التنموية، لكن قيمة الدعم ليست ثابتة عند مقدار معين.
وأشار «موران» إلى حصول مصر على نحو 80% من المساعدات المالية التى تعهد الاتحاد بتقديمها خلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين عام 2012.








