إنتاج 14.5 مليون بطاقة خلال 2015.. و%30 نمواً مستهدفاً فى المبيعات 2016
نركز على الانتشار بالسوق الأفريقى.. ولدينا مكتبان بـ”نيجيريا” و”كينيا”
تستهدف الشركة المصرية للبطاقات المتخصصة فى إصدار البطاقات الذكية والحلول التكنولوجية تحقيق %30 نموا فى المبيعات بالسوق المحلى والأفريقى خلال العام الجارى، مقارنة بـ%45 خلال العام الماضى، كما تخطط الشركة لتقديم مجموعة من الحلول التكنولوجية الجديدة للبنوك، ومنها اتاحة تطبيق على أنظمة تشغيل الموبايل يسمح للعملاء إرسال صورهم وبيانات إضافية ترفق بقاعدة بياناتهم.
وقامت الشركة بإنتاج ما يقرب من 14.5 مليون بطاقة خلال العام الماضى، ووصلت حصة السوق المحلى منها ما يقرب من 7 ملايين بطاقة، ويستحوذ السوق المحلى على %50 من إجمالى البطاقات البنكية والبطاقات الحكومية التى تنتجها الشركة.
قال أحمد نافع، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “المصرية” دشنت مصنعها بالعاشر من رمضان عام 2003.
أكد أن الشركة تتعامل مع كل البنوك فى مصر، أبرزها “الأهلى” و”مصر” و”القاهرة” و”CIB”، مستهدفة التعامل مع البنوك محليا وخارجيا بالسوق الأفريقى والعربى.
أشار إلى أن شركته بدأت التوسع فى السوق الخارجى خلال عام 2012، بهدف البحث عن الفرص استثمارية نتيجة للظروف السياسية التى تعانيها البلاد منذ 2011.
أكد أن الخطة الاستراتيجية للشركة خلال 2016 تستهدف توفير خدمات تكنولوجية جديدة لصالح البنوك، منها سرعة إتاحة بطاقات الـATM للعملاء فور فتح الحساب الشخصى.
لفت إلى أن هذه الخدمة تطبق فى القطاع المصرفى بعدد من الدول المتقدمة، موضحا أنها تتيح التأكد الفورى من تفعيل بطاقة العميل وتقليل مدة انتظار البطاقة من أسبوعين إلى يوم، ومن المتوقع تنفيذها فى عدد كبير من البنوك خلال عامى 2016 و2017، حيث تلقى اهتماما كبيرا، خاصة أنها من الخدمات الجديدة المقدمة فى السوق المصرفى المحلى.
أشار إلى أن الشركة تسعى أيضا لاتاحة تطبيق على أنظمة تشغيل الموبايل يسمح لعملاء البنوك إرسال صورهم وبيانات اضافية ترفق بقاعدة بياناتهم.
تابع أن الشركة سوف توفر أيضا حلول تكنولوجية للدفع الفورى السريع تتيح للعميل تمرير الكارت على ماكينة ATM دون ادخال رقم PIN الخاص به أو إدخاله إلى الماكينة للقيام بعملية الدفع الإلكترونى، مؤكدا تعاقد 3 بنوك على تقديم الخدمات.
أضاف أن هذه التكنولوجيا تستخدم حاليا فى كينيا وزيمبابوى وعدد من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الشركة أصدرت مايقرب من 14.5 مليون بطاقة ذكية خلال العام الماضى بالسوق المحلى والخارجى، يستحوذ السوق المحلى على 7 ملايين منها.
أوضح أن الشركة حققت %45 نموا فى المبيعات خلال العام الماضى بالسوق المحلى والخارجى، وتستهدف %30 نموا فى المبيعات خلال العام الجارى، خاصة بعد أن حققت طفرة ضخمة فى المبيعات خلال عام 2015.
أفاد باتن الشركة تصتع منتجاتها فى مصروشراء المواد الخام من الخارج، إلا أنها لم تتأثر_ حتى الأن بارتفاع سعرالدولار، مشيرا إلى أن الطاقة الانتاجية للمصنع وصلت إلى 30 مليون بطاقة سنويا، وتسعى الشركة إلى التوسع فى السوق الأفريقى بدلا من السوق العربى، نظرا لتزايد التعداد السكانى فى دول القارة السمراء، حيث يصل عدد سكان نيجيريا وحدها إلى 140 مليون نسمة، وإثيوبيا 40 مليونا والكونغو الديمقراطية 90 مليونا.
أشار إلى أن الشركة تتطلع للتوسع فى عدد من الدول الأفريقية الأخرى خلال عامى 2016 و2017، وتركز على الدولة التى لديها خدمات Digital payment، والتى تسمح باستخدام المواطنين لبطاقات الدفع الذكية، موضحا أن الشركة لديها مكاتب فى نيجيريا وكينيا، وتستهدف زيادة فروعها خلال الفترة المقبلة.
ويرى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية، أن السوق المحلى ينمو بشكل كبير خلال الفترة الراهنة نظرا للمشروعات، التى تنفذها الحكومة فى اصدار البطاقات الخدمية الذكية لصالح المواطنين وزيادة الخدمات التى تقدم البنوك الخاصة والحكومية لعملائها.
أشار إلى أن الشركة تصنع كروت البنزين والتموين، وقد سلمت 12 مليون بطاقة لصالح وزارة التموين، مستهدفا زيادة التعاون معها خلال الفترة المقبلة.
أكد أن الشركة أصدرت كل بطاقات الاشتراكات الخاصة بمترو الأنفاق بالتعاون مع وزارة النقل، وذلك ضمن خطتها للتعامل مع الوزارات والجهات الحكومية.
أوضح أن شركته تستحوذ على %50 من حصص البطاقات الذكية البنكية بالسوق المحلى، و%50 من البطاقات الحكومية الخدمية للمواطنين.
وعن السوق الخارجى أعلن أن الشركة تعاقدت مع وزارة النقل بدولة كينيا وبالتعاون مع 3 بنوك لتنفيذ مشروع إصدارالبطاقات لجميع الأتوبيسات والميكروباص للمواطنين، وصنعت الشركة مايقرب من 2 مليون بطاقة فى هذا المشروع، كما انتهت من تنفيذ مشروع مع أحدى السلاسل التجارية الكبرى فى السوق الكينيى بالتعاون مع بنكين لإصدار بطاقات دفع للدفع الإلكترونى للعملاء وبطاقات خاصة بتجميع نقاط البيع للعملاء، كما نفذت الشركة مشروعا مع إحدى شركات الاتصالات وبنك فى دولة زيمبابوى، لتوفير كروت ذكية خاصة بالدفع الإلكترونى لخدمات الموبايل.
أضاف أن عدد العاملين بالشركة يتجاوز الـ160 فى الفترة الراهنة؛ مستهدفا زيادتهم خلال العام الحالى، مؤكدا أن لا منافس لـ”المصرية” على المستوى المحلى، ولكن هناك ما بين 4 و5 شركات عالمية تنافسها.
أكد أن سوق المدفوعات الإلكترونية المحلى شهد تطورا ضخما خلال الفترة الماضى، خاصة بعد أن أصبح المواطنون يستخدمون الكارت الذكى فى حياتهم اليومية.
وتقدم الشركة خدماتها لأكثر من 62 بنكًا فى 33 دولة أفريقية ليصبح إجمالى عدد البنوك المصرية والأفريقية، ليصل إجمالى من يتعاملون مع خدمات الشركة 97 بنكًا.








