تتميز الشركة أو المؤسسة بنجاحها ويعتمد ذلك بشكل كبير على العاملين بها، وفي كثير من الأحيان تكتب هذه المقولة في العديد من الشركات، ولكن رؤساء العمل والمديرين يهتمون بشكل رئيسي بالمستثمرين الذين يدرون أرباحاً ويحاولون بشتى الطرق إسعاد عملاءهم، بينما يأتي إرضاء الموظفين ربما في المرتبة الثالثة من الأولويات.
ويتلاشى هذا النهج شيئاً فشيئاً بسبب شدة التنافسية ومحاولة الكثير من الشركات جذب أكبر عدد من الموظفين المهرة، ونشر “Inc” تقريراً عن سبعة أسباب ربما تدفع المديرين للتعامل مع الموظفين مثلما يعاملون أفضل عملائهم من أجل زيادة المبيعات والإيرادات والربحية.
|
7 أسباب تدفع المدير أو رئيس العمل للتعامل مع الموظفين مثل العملاء |
||
|
الترتيب |
السبب |
التوضيح |
|
01 |
الالتزام بتعزيز الإنتاج |
– تمتن الشركات للعملاء والمستثمرين بسبب ما يجنونه من إيرادات وعائد يجعلها تواصل أنشطتها.
– يرى أحد الخبراء أن منح الموظفين نفس الاهتمام والتقدير أمر أساسي، لأنه لو لم يلتزم العاملون بإنتاجهم لتقديم خدمة أو سلعة لعميل ما، فإن الشركات لن تستمر، أو على الأقل لن تنجح مثل ما هو مخطط له. |
|
02 |
امتلاك رؤية أفضل |
– تركز جميع الشركات غالباً على التواصل مع العملاء – خاصة الكبار منهم – ومن الضروري انتهاج نفس النهج مع الموظفين وكبار المنتجين والتواصل معهم باستمرار كالسؤال عن أحوالهم ومعرفة أدوارهم.
– يمثل هذا النهج إجراءً وقائياً لعدم تفاقم أي مشكلة بين العاملين تدفع أحدهم إلى الاستقالة، كما يؤثر ذلك بالطبع على احتواء أي أزمة تحدث داخل المؤسسة أو الشركة، ويرى خبراء أن المديرين الذين يهتمون بعملائهم فقط يجب عليهم الاستقالة. |
|
03 |
توفير خدمة أفضل للعملاء |
– من الضروري التأكيد على إسعاد وإرضاء الموظفين لأن العميل يبدأ التعامل مع الشركة من خلالهم.
– حتى لو تتبع الموظفون تعليمات خدمة العملاء بدقة وكانوا غير سعداء، فسوف يشعر العميل بعدم تقديم الخدمة بحرفية سواء من خلال الهاتف أو التعامل وجهاً لوجه، وهو ما سيؤثر بالطبع على الإنتاجية والمبيعات.
|
|
04 |
اكتساب ثقة العاملين |
– يعمل الكثير من المديرين وأصحاب الشركات على محاولة اكتساب ثقة العملاء، ويجب العمل على ذلك أيضاً مع الموظفين.
– يبرز ذلك عن طريق إبداء الاهتمام ومحاولة إرضائهم والالتزام بمساعدتهم لاكتساب ثقتهم، فحينما يثق الموظف بمديره وبقيادة الشركة التي يعمل لديها، فإن ذلك سيزيد إنتاجيته ويحفزه على تطوير ذاته ليصبح أفضل باستمرار. |
|
05 |
بث الثقة في نجاح الشركة |
– إذا بدأ أحد ما تأسيس شركة جديدة وعين موظفين لديه، فمن الضروري أن يحفزهم على زيادة الإنتاجية والتأكيد على زرع ثقتهم بمستقبل هذه الشركة ونجاحها.
– لو لم تكن هناك ثقة لدى الموظفين في الشركة ونجاحها، فسوف يتولد لديهم شعور بالإحباط والخوف على مستقبلهم والرغبة في الاستقالة إذا وجدوا مكاناً أفضل أو راتباً أعلى مع مزيد من الاستقرار. |
|
06 |
استمرار الدعم حتى في الأوقات الصعبة |
– بالنسبة لرئيس العمل، لا يرغب على الإطلاق في التفكير أو الحديث عن إمكانية مرور الشركة بأوقات صعبة، ولكن إن آجلاً أو عاجلاً، تمر أغلب المؤسسات بهذا الأمر، وحينما يحدث، فإن الطريقة التي تم التعامل بها مع الموظفين سوف تلقى صدى كبيراً في تلك الظروف.
– حينما تتولد الثقة بين المدير والعاملين، فإن ذلك ينمي لديهم الولاء للشركة والرغبة الدائمة في البقاء والعمل بجهد أكبر حتى في أحلك الظروف إلى أن تمر الأزمة بسلام. |
|
07 |
بناء قادة متميزين لصالح العمل في المستقبل |
– حينما تنمو شركة ما، تتزايد الحاجة لمسؤولين تنفيذيين جدد من أجل تولي أدوار قيادية وتحمل أعباء ومسؤوليات أكبر، بالطبع يمكن توظيف أشخاص متميزين من خارج الشركة، ولكن سيستغرق ذلك وقتاً أكبر للتدريب ومعرفة وتنفيذ المهام بكفاءة وفهم ما يجب عمله.
– لن يحتاج رئيس العمل لوقت إذا أراد مسؤولاً تنفيذياً ووجده في شركته – خاصة إذا كان هذا الموظف راضياً وسعيداً – وبالتالي، فإن الأمر سيكون أكثر مرونة وكفاءة في سير العمل وأكثر استقرارً للهيكل الإداري. |








