تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة «فلاى دبى» فى مدينة «وستوف أون دون» جنوب روسيا على نهر الدون، صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 62 شخصا كانوا على متنها.
وقالت لجنة التحقيق الروسية على موقعها على الانترنت إن الرحلة رقم «FZ981» تحطمت أثناء محاولتها الهبوط صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل 55 راكبا و7 من أفراد طاقم الطائرة.
وذكرت وكالة «بلومبرج» أن شركة «فلاى دبى» أكدت أنه من غير المحتمل أن يكون هناك أى ناجين فى الموقع، الذى تحطمت فيه الطائرة جنوب موسكو.
وقال روستوف برانش، من وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة حاولت تكرار الهبوط فى الأحوال الجوية السيئة، ولكنها تحطمت واشتعلت فيها النيران.
وأكدّ المتحدث باسم المطار أولجا لاديسكوشوفا، إن المطار سيبقى مغلقا حتى منتصف الليل.
وأضاف أننا نعمل مع خدمات الطوارئ المحلية والوكالات الأخرى الذين انتشروا فى مكان الحادث.
وأظهرت الأرقام الأولية لقائمة الركاب 33 امرأة و18 رجلا و4 أطفال و7 أفراد من طاقم الطائرة على متن الطائرة «بوينج 737-800» المنكوبة.
وأشارت البيانات إلى أن الركاب كان معظمهم من روسيا، وأوكرانيا، بالاضافة إلى العديد من الرعايا الهنود.
وقالت «بيونج» عملاق صناعة الطائرات الأمريكية فى بيان إن الشركة تأسف لوقوع الحادث وتسعى لجمع مزيد من التفاصيل لمعرفة سبب وقوع الحادث.
وتعد الطائرة المنكوبة بمثابة العمود الفقرى لاسطول الطيران العالمى والطائرة ذات الممر الواحد أكبر مصدر لربح الشركة.
وتعد «فلاى دبى» المملوكة لحكومة دبى، أكبر شركات الطيران فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وبدأت عملياتها فى عام 2009 وتضم حاليا أسطولا يضم 50 طائرة تابعة لشركة «بوينج».
وكان العام الماضى واحدا من السنوات الأكثر أمانا لشركات الطيران على مستوى العالم و انخفض عدد الحوادث المميتة بنسبة الثلثين العام الماضى، باستثناء أكثر من 300 حالة وفاة ناجمة عن انتحار الطيار واحتمال هجوم ارهابى.








