ألغت الهيئة القومية للبريد مناقصة إقامة محطات طاقة شمسية فوق أسطح 53 موقعا بريديا بالهيئة.
وقال رئيس إحدى شركات الطاقة الشمسية المتقدمة بعروضها، أن الإدارة العامة للمشتريات أرسلت خطاب لجميع الشركات يفيد بإلغاء المناقصة للصالح العام وبدون إبداء أى أسباب أخرى.
وأضاف أن المناقصة التى طرحتها الهيئة لا تتسم بالمرونة والمصداقية خاصة بعد تأجيلها عدة مرات، مبينا ان فترة تحليل العطاءات استغرقت 8 أشهر، بخلاف ارسال خطاب سابق بمد فترة صلاحية العروض المالية المقدمة إلى نهاية الشهر الحالى، وهو ما يشير إلى عدم التوازن والتخبط فى القرارات.
وحصلت «البورصة» على نسخة من الخطاب المرسل للمناقصة رقم 5 لعام 2015-2016 لجلسة 20 سبتمبر الماضى يشير إلى إلغاء المناقصة للصالح العام، ويحمل الخطاب توقيع مدير عام المشتريات بالهيئة.
وأرجع عصام الصغير رئيس الهيئة القومية للبريد تأجيل مناقصة استغلال أسطح المكاتب البريدية فى توليد الطاقة الشمسية عدة مرات إلى تطوير ونمذجة 412 مكتبا.
وتقدم للمناقصة التى طرحتها الهيئة 21 شركة متخصصة فى إنشاء محطات الطاقة الشمسية ومن ضمنها «أونيرا للطاقة»، و«المصرية لانظمة الطاقة»، والهيئة العربية للتصنيع، و«جلوبال للطاقة»، و«السويدى إليكتريك»، و«التوكل إليكتريك»، و«أى بى بى».
ونشرت «البورصة» فى 23 مارس الماضى أن شركات الطاقة الشمسية المتقدمة بعروضها لمناقصة إنشاء محطات شمسية بمكاتب البريد رفضت طلب الهيئة بمد فترة صلاحية العروض المالية، وانسحبت عدد من الشركات من المناقصة.
وقال الصغير أن عمليات التحديث والتطوير المزمع تعميمها على جميع مكاتب البريد تتضمن توفير أنظمة تكنولوجية لتقديم الخدمات البريدية والمالية للمواطنين بصورة مميكنة، واستخدام تكنولوجيا البصمة الإلكترونية فى الحضور والانصراف للعاملين، واستخدام النداء الآلى فى استدعاء المواطنين.
وكانت الهيئة قد بدأت عمليات التطوير أوائل نوفمبر الماضى، حيث تسعى للانتهاء من تطوير ونمذجة 11 مكتبا بريديا كمرحلة أولى، وذلك ضمن خطة تطوير تشمل 412 مكتبا بمختلف المحافظات.