فى الماضى القريب، كانت السيدات تتزين بقطع المجوهرات والذهب والأحجار الكريمة.
وكانت حارة الصالحية الفاطمية فى القاهرة، المقصد الأول لشراء الأحجار الكريمة التى تضعها السيدات فى «الشكمجية» وهى علب مصنعة من خشب الورد المحفور يدوياً لتحفظ المجوهرات وكل ما هو ثمين.
ومع التطور التكنولوجى، أطلق بعض رواد الأعمال «شكمجية» إلكترونية تعرض الأحجار الكريمة للسيدات عبر الإنترنت، ومنذ 4 سنوات، دشن محمد ذكى موقع «Handymade.net» ليتخصص فى بيع الاكسسوارات المصنعة من «الكريستال»، واستطاع جذب حوالى 100 ألف عميل مستهدفاً مضاعفة عدد عملائه بنهاية العام الحالى.
كما يسعى ذكى، لإنشاء خط إنتاج بالسوق المحلى لتوفير منتجات بأقل الأسعار وبجودة عالية لعملائه، وتشغيل الشباب، مع ضخ حوالى 5 ملايين استثمارات لتنفيذ هذه الخطوة خلال العام الحالى وفقاً لخطته الاستراتيجية.
ومنذ شهر تقريباً أطلق الشاب محمد عبيد، موقع «JewelHub» ليعرض من خلاله 2000 منتج مختلف ما بين الأحجار الكريمة، والفضة والإكسسوارات الأخرى للسيدات، ويضم الموقع 600 عميل، مستهدفاً مضاعفة العدد بنهاية العام الحالى.
واستطاع عبيد الانضمام لحاضنة «أيه يو سى فينتشر لاب» التابعة للجامعة الأمريكية، إذ تدعم الحاضنة مشروعه، وتوفر مكان ثابت للعمل، بجانب حزمة البيانات التى يحتاجها.
ويتعاون موقع «JewelHub» مع 6 مصممين اكسسوارات، مستهدفاً الوصول لـ 10 مصممين بنهاية 2016.
وفى النهاية، لم يبتعد بريق المجوهرات عن أعين رواد موقع التواصل الاجتماعى، إذ أسسوا صفحات لترويج وبيع الأحجار الكريمة والفضيات والتى استطاعت جذب آلاف المتابعين لها.








