ناقشت اللجنة التنسيقية العليا للخدمات الصحية التابعة لنقابة الأطباء الفرعية بمحافظة الإسكندرية، فى اجتماعها أمس الإثنين، آليات تفعيل قرار تحصيل الدمغة الطبية لتمويل معاشات أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية.
قال الدكتور أحمد أبو رأس، عضو مجلس النقابة ورئيس اللجنة القانونية، لـ«البورصة»: إن الدمغة الطبية تم إقرارها بقانون اتحاد نقابات المهن الطبية؛ لتمويل صندوق المعاشات، ويتم فرضها على الطبيب على كل تذكرة طبية يصدرها أو تقرير معمل أو أشعة بفئات مختلفة، فضلاً عن تحصيلها على العمليات الجراحية التى يجريها الطبيب، وعلى شهادات قيد الميلاد، ونسبة من فاتورة المستشفيات بحد أقصى 20 جنيهاً، وعلى فواتير بيع الأجهزة الطبية، ومصانع الأدوية وغيرها.
وأضاف أن اتحاد نقابات المهن الطبية يستهدف زيادة موارده عن طريق الدمغة الطبية؛ لرفع معاش أعضاء اتحاد النقابات، حيث يتقاضون 700 جنيهاً حالياً، موضحاً أن ميزانية الاتحاد تبلغ مليارا وسبعمائة مليون جنيه.
وتتشكل اللجنة التنسيقية للخدمات الصحية من قيادات الصحة بالإسكندرية وتجتمع بصورة شهرية بمقر نقابة الأطباء، وذلك بحضور الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب أطباء الإسكندرية، والدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمود الكسبانى، مدير فرع شمال غرب للتأمين الصحى.
والدكتور أشرف الغندور، وكيل كلية الطب، والدكتور وائل نبيل، مدير قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتورة مها عادل، عميد كلية التمريض، والدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، وممثلى نقابة الأسنان والصيادلة والتمريض، وأعضاء مجلس نقابة الإسكندرية ومسئولى المؤسسة العلاجية وقطاع التدريب بمديرية الشئون الصحية.
وأوضح أن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات، أبرزها التنسيق بين كلية الطب ومديرية الشئون الصحية لتدريب أطباء الامتياز فى مستشفيات المحافظة، ومناقشة إمكانية إنشاء لجنة موحدة لاعتماد المؤتمرات والدورات بنظام الساعات المعتمدة، حيث تتعدد لجان الاعتماد التابعة للجهات المختلفة، وبحث كيفية استفادة الطبيب من نظام الساعات المعتمدة فى الترقيات والسلم الوظيفى، فضلاً عن الاتفاق على توفير مقرات للنقابة تقدم خدماتها فى المستشفيات والمراكز البعيدة عن المحافظة.
وفى ختام الاجتماع تم الإعلان عن المؤتمر العربى للحوكمة الصحية الذى من المقرر أن تنظمه النقابة فى الفترة من 8 و9 مارس المُقبل بمشاركة كلية الطب ووحدة الحوكمة التابعة لمعهد البحوث الطبية، والذى سيحضره ممثلون عن منظمة الصحة العالمية ودول مجلس التعاون الخليجى والمغرب العربى.