كشفت تقارير صحفية على الإنترنت عن خطط شركة “جوجل” الأمريكية لمنح عدد من صناع الأجهزة المحمولة فرصة الوصول المبكر إلى النسخة القادمة من نظام تشغيل “أندرويد” ذات الاسم الرمزي “جيلي بين” في محاولة لتعزيز وضعه كنظام إيكولوجي أكثر تطورا وقدرة على التفوق على نظام منافستها “أبل” ولتؤكد لشركائها أن استحواذها على “موتورولا موبيليتي” لن يضر بهم،وستكون الاستراتيجية الجديدة بمثابة تحول كبير عن سياسة “جوجل” الحالية والمتعلقة بتعاملها مع صانع واحد للهواتف الذكية أو الحاسبات اللوحية لإنتاج “جهاز واحد رئيسي” يعتمد على إصدارة جديدة من منصة “أندرويد” بحسب ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مصدرين لم تكشف عن أسميهما،وتبدلت استراتيجية “جوجل” تجاه نظام تشغليها “أندرويد” بالفعل لعدة مرات على مدى السنوات الأخيرة ففي بداية العام 2010 أنتج عملاق البحث على الإنترنت هاتفه الذكي المعتمد على “أندرويد” “نيكزس ون” لكنه أوقف انتاجه بحلول صيف ذلك العام بسبب ارتفاع مبيعات الهواتف الأخرى المعتمدة على “أندرويد”،كما أفادت تقارير بداية العام الحالي بأن “جوجل” كانت تخطط مرة أخرى لبيعأجهزة هواتف ذكية تعتمد على “أندرويد” من تصنيع شركات أخرى عبر متجرها الخاص على الإنترنت،ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” فإن “جوجل” تعتزم إطلاق أجهزة جديدة تعتمد على نسختها القادمة من منصة “أندرويد” “جيلي بين” بالتعاون مع 5 من كبار مصنعي الأجهزة المحمولة في العالم،
وقالت الصحيفة إن أحد مصادرها وصف لها حافظة أجهزة “نيكزس” الرئيسية الجديدة التي ستتضمن هواتف ذكية وحاسبات لوحية ينتظر وصولها بحلول عيد الفصح،
وأضافت أنه سيتم بيع نسخ غير مغلقة من تلك الهواتف والحاسبات اللوحية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عبر متجر “جوجل” على الإنترنت وبعض متاجر البيع،وتأمل “جوجل” من أن يساهم ذلك في مساعدتها على زيادة مبيعاتها من حاسبات “أندرويد” اللوحية التي تراجعت وراء جهازي “أبل آي باد” و”أمازون كيندل فاير”،