وجهت غرفة صناعة الجلود اتهامات مباشرة إلى مجلس ادارة غرفة دباغة الجلود الحالى بأنه وراء عرقلة نقل المدابغ إلى منطقة الروبيكى بالرغم من الانتهاء من جميع التجهيزات وذلك لاستفادة عدد محدود من اعضاء المجلس الحالى من هذا الوضع المتدهور لقطاع المدابغ.
وقال يحيى زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات إن مجلس ادارة غرفة الدباغة يحرض اصحاب المدابغ رافضى النقل على عدم قبول التعويضات ودفعهم إلى طلب استعاضة مدابغهم الحالية بوحدات بمنطقة الروبيكى مما يؤدى إلى إطالة فترة الانتقال إلى الروبيكى ويخالف تماما ما تم الاتفاق عليه بين الغرفتين مع الاجهزه الحكومية .
واشار إلى ان غرفة الدباغة تعمل على اقصاء ممثلى الغرفة والمجلس التصديرى للجلود وشعبة الدباغة بالاتحاد العام للغرف التجارية سعيا للانفراد بالقرارات التى تخدم عدد محدودا من المستفيدين فى بقاء المدابغ على وضعها الحالى.
أضاف أنه تبين فى اطار تضخيم التعويضات زيادة مساحات المدابغ القائمة افقيا ورأسيا بحوالى 42 ألف متر بعد اتمام عملية الحصر عام 2008 ومعظمها تم تشييده لصالح خمس قيادات بغرفة الدباغة.
واضافت الغرفة ان غرفة الدباغة قدمت طلباً بفصل المجلس التصديرى والمنتجات الجلدية بدعوى وجود عدة مشكلات.
قال ممدوح مكى، عضو غرفة دباغة الجلود المستقل: إن كل الوقائع تؤكد أن هناك مماطلة فى النقل منذ سنوات وكانت هناك عدة مشكلات تواجه النقل ولكن تم حلها الآن ونأمل ان تكن هناك جدية هذه المرة، خاصة ان مجلس رئاسة الوزراء يوافق للغرفة على جميع طلباتها بخصوص مسألة النقل وكان آخر تلك الطلبات تعديل سعر المتر فى منطقة الروبيكى.
كتب – نورهان ياسر