استعرض المعهد القومى للاتصالات خارطة طريق مقدمة من لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مطالباً بضرورة دمج تكنولوجيا المعلومات وسياسيات القطاعات الأخرى فى البيئة والمناخ والطاقة، بالإضافة إلى سياسيات النقل لتحسين الأداء البيىء ومعالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأوصى المعهد خلال الملتقى الذى عقد الأسبوع الجارى بعنوان «تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة فى خدمة المجتمع» بتحسين كفاءة استخدام الطاقة وإدارة الموارد، والعمل على سد الفجوة بين البيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخبراء فى مجال الطاقة وصانعى السياسات، وتشجيع عمليات البحث والابتكار فى مجال التكنولوجيات والخدمات الخضراء.
وتم عرض استراتيجية وزارة الاتصالات فى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء فى المجالات المختلفة الفترة القادمة، وشهد المؤتمر حلقة نقاشية شارك فيها ممثلون من القطاع الخاص والشركات العالمية والقطاع الأكاديمى لعرض رؤيتهم فى هذا المجال ونماذج ناجحة ومطبقة بالفعل مثل.
وعرض الملتقى أهمية تحفيز ودعم أنشطة البحث والتطوير حول كفاءة استخدام الموارد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات «الذكية» وتشجيع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الاستثمار فى بناء تطبيقات تكنولوجيا المعلومات الخضراء المناسبة. وأكد المشاركون ضرورة اشراك القطاع الخاص والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية فى أدوار رئيسية لحماية البيئة من خلال الابتكار والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء لإدارة بيئية سليمة ومعالجة التغيرات المناخية الناتجة عن هذه التكنولوجيات.