نفت غرفة الطباعة باتحاد الصناعات التهم المنسوبة الي المطابع الحكومية كمطبعة الاميرية و مطبعة الشرطة بتسويد البطاقة الانتخابية لصالح محمد مرسي ، مرشح حزب الحرية و العدالة ، نظرا لاحكام الرقابة علي تلك المطابع و هو ما يستحيل معه التسويد داخلها .
قال خالد عبده رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات ان المطابع الاميرية لم يوجه لها اى اتهام صريح حتى الان و ان ما يحدث ما هو الا حملة كاذبة شنت ضد المطابع الاميرية .
اكد عبده استحالة قيام مطابع حكومية بتسويد او تزوير البطاقات الانتخابية فلصالح من تقوم المطابع بذلك وهى من الاصل مطابع تخص الدولة موكدا ان اى عمل من تلك الاعمال المزرية تم خارج المطابع الاميرية وليس بداخلها .
اضاف رئيس غرفة الطباعة ان اذا كان هناك اى نوع من انواع التزوير او التسويد فهذا ما هو الا عمل فردى قام به احد الاشخاص اصحاب النفوس الضعيفة يجب علينا الفصل والتفرقة بين المطابع ككيان مستقل واى عمل فردى يحدث.
اشار عبده ان الاسباب وراء التظاهرات التى قام بها عمال المطابع الاميرية ما هو الا نتيجة طبيعية لاحساسهم بالظلم ورميهم بالاتهامات .
اوضح عبده ان الغرفة ليس لها دورا محددا فذلك الموضوع لان الاتهامات لم تكن صريحة وموجهه فعليا للمطابع حتى الان وبالتالى فلا توجد ازمة لكى تتدخل الغرفة لحلها.
قال احمد عاطف رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات ان البطاقات الانتخابية التى تم التأشير عليها من المطابع هى صادرة من المطابع الاميرية وان الذين قاموا بذلك هم من عمال التجليد والتغليف من المطابع الاميرية نفسها وان ذلك ما هو الا خطأ متعمد.
اضاف عاطف ان لو كان الخطأ مطبعى عادى غير مقصود فسيكون موجود لب 50 مليوم استمارة انتخابية صدرت عن المطابع الاميرية كما ان مسلسل الدفاتر التى تم ضبطها من صادر من المطابع الاميرية وليس مطابع الشرطة.
كما اشار رئيس غرفة الطباعة سابقا ان يوجد بداخل المطابع الاميرية ما يقرب من6000 من الممكن ان يكون من بينهم عمال هم من ارتكبوا جريمة التزوير.
اكد عاطف ان غرفة الطباعة ليس لها اى دخل فيما حدث وان التزوير ناتج عن عمال صغار داخل المطابع موكدا ان المطابع الاميرية طوال مدة عملها لم تتهم بمثل تلك الاتهامات مطلقا وانها دائما تتولى مسئولية كل مطبوعات الدولة .
قال احمد جابر نائب رئيس غرفة الطباعة ان حتى الان لاتوجد اى اتهامات تؤكد ان البطاقات الانتخابية المسودة خرجت من داخل المطابع الاميرية فكما كانت المطابع الاميرية مسئولة عن طباعة البطاقات الانتخابية كانت مطابع الشرطة مسئولة عن نفس المهمة .
اضاف جابر ان المطابع الاميرية لن تكن احدهما على علم بالى اين ذاهبة البطاقات الانتخابية الصادرة عنهم موكدا اننا يجب علينا انتظار انتهاء التحقيقات ونتائجها لنعلم من هو المخطئ والمتهم من هو البرئ .
كتبت: نورهان ياسر





