نورهانياسر
أدى زيادة الإقبال على المصايف خلال اليومين الماضيين قبل قدوم شهر رمضان إلى حدوث أزمة فى البنزين والسولار بالمحافظات الساحلية، نظراً للزيادة الكبيرة فى الطلب وعدم ضخ كميات اضافية بشكل يتناسب مع تلك الزيادة.
قال حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية: إن ما يحدث فى المناطق الساحلية لا يعتبر أزمة بل مجرد اختناقات بمحطات الوقود بسبب ازدياد عدد السيارات، ما يتسبب فى حدوث أزمة مرورية فى الوقت نفسه.
ارجع هذه الاختناقات إلى ازدياد عدد المصيفين فى المناطق الساحلية فى الاسبوع السابق على شهر رمضان، ما تسبب فى زيادة حجم الضغط على محطات الوقود، مشيراً إلى ان أصحاب السيارات ليس لديهم من الصبر ما يجعلهم يتحملون الوقوف فى طوابير أمام المحطات لفترات طويلة.
أوضح رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية انه لا يوجد أرقام محددة معلنة من هيئة البترول عن كميات البنزين والسولار الاضافية، التى تم ضخها فى المحافظات الساحلية لمواجهة الزيادة فى الطلب ولتفادى حدوث أزمة وان العبرة ليست بالارقام المعلنة، وانما بالحال فى الشارع المصري.
قال صلاح عبدالعال، رئيس شعبة المواد البترولية بالإسكندرية: المحافظة تعانى من أزمة فى نقص البنزين والسولار منذ فترة يتم حلها جزئياً ولكنها سرعان ما تعود مرة أخرى بسبب عدم ضخ كميات تلبى احتياجات السوق وضعف الرقابة.
ونفى ان تكون الزيادة فى إعداد المصيفين خلال الفترة الحالية هى السبب الوحيد فى الأزمة، مؤكداً وجود تكدس للسيارات أمام محطات التعبئة، الأمر الذى يحدث أنواع من الاحتكاك والمشاجرات.
طالب عبدالعال الحكومة بضرورة ضخ كميات اضافية بالمحافظات والمدن الساحلية لمواجهة تلك الزيادة الكبيرة فى الطلب.
وفى السياق نفسه، ارجع محمد سعد، المفتش على محطات الوقود حدوث تلك الأزمة إلى ازدياد عدد المصيفين فى المناطق الساحلية، وبالتالى ازدياد عدد السيارات وزيادة استهلاك البنزين والسولار، مشيرا إلى ان تلك الأزمة تحدث دائما فى الفترة نفسها من كل عام، لأنه لا تتم زيادة الكميات التى تضخ إلى هذه المحافظات فى هذه الأوقات كل عام.






