أكد الدكتور محمد إبراهيم علي وزير الدولة للآثار على أن الاستغناء عن البعثات الأجنبية في التنقيب عن الآثار أمر غير وارد في المرحلة الحالية للاستفادة من خبرتهم العلمية والدعم المادي الذي يقدمونه ولا يحصلون على مقابل سوى الجانب العلمي.
وأضاف أن الوزارة لادخل لها فيما يتعلق بديانات البعثات, وأن المعيار الوحيد هو الكفاءة العلمية, وأنه لايتم منح تصريح لأعضائها للعمل بالمناطق الأثرية إلا بعد الموافقة الأمنية, وعمل تحريات دقيقة عنهم, وتقديمهم خطة عمل تتسق مع توجهات الوزارة , مؤكدا أن استخدام الآثار سياسيا فى غير التوجه الرسمي للدولة غير جائز ولايمكن السماح به ،وشدد على أنه لن يسمح باستخدام المناطق الأثرية بنظام “بي اوه تى” , لأنها ملك للمصريين جميعا وتراثا بشريا يجب الحفاظ عليه.
واشار إبراهيم الى أن الوزارة تسير بخطوات جادة وسريعة لتثبيت العمالة المؤقتة في جميع التخصصات, والبالغ عددها 16 ألفا و165 موظفا, مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تعيين 9 آلاف و65 موظفا منهم على درجات دائمة, وأنه يجري استكمال العدد المتبقي خلال الأشهر القادمة, حفاظا على البعد الاجتماعي لأسرهم.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة الشرقية “الأحد” لتفقد منطقة “تل بسطا” الآثرية بالزقازيق, يرافقه المحافظ المستشار حسن النجار، وقال الوزير إنه تم تعيين 3 آلاف خريج جديد, ورفع حوافز العاملين إلى 420 %
بالرغم من العبء المالي الذي تشكله هذه التعيينات والأثر السلبي الذي يقع على مشروعات الوزارة من ترميم وحفريات.
ونفى إبراهيم ما تردد على المواقع الإلكترونية حول وجود عدد كبير من المستشارين بالوزارة بتقاضون مبالغ كبيرة, لافتا إلى أنه لايوجد سوى مستشار واحد ذي خبرة متميزة وهو مسئول عن تنفيذ مشروع أثرى كبير
أ ش أ






