أعادت الأحداث الأخيرة التى شهدتها المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية فى التحرير وجاردن سيتى العاملين فى قطاع السياحة إلى الشكوى من خطورة مثل هذه الأحداث على معدلات التوافد السياحى إلى مصر، وأكد مسئولو الدعاية والعلاقات العامة فى الفنادق الكبرى فى قلب القاهرة أن هذه الأحداث تركت آثاراً سلبية على معدلات الاشغال فى الفنادق.
قالت خلود عادل، موظفة بالعلاقات العامة بفندق نوفتيل: إن نسب الاشغال حالياً تتراوح بين 50 و60% مقابل المعدل الطبيعى الذى يبلغ 85% مرجعة ذلك إلى الوضع الأمنى غير المستقر بسبب أحداث السفارة الأمريكية.
وأوضحت جيهان حنفي، مدير الدعاية والإعلان بفندق شبرد القريب من موقع السفارة الامريكية ان نسب الاشغال قبل أحداث السفارة الأخيرة كانت تتراوح بين 40 و45% الا ان الأحداث الأخيرة التى شهدتها منطقة السفارة الأمريكية ترتب عليها تهاوى معدلات التشغيل إلى نحو 20%، وذلك على عكس الفنادق القريبة من المطار فإن الاشغال ارتفع نسبياً بسبب الأحداث الأخيرة لبعدها عن منطقة ميدان التحرير.
وأشارت إلى انه تم الغاء بعض الحجوزات من قبل شركات السياحة وان بعض النزلاء اضطروا إلى اتخاذ قرار السفر من مصر قبل المواعيد المقررة لسفرهم، بالاضافة إلى الغاء بعض المؤتمرات بسبب عدم قدرة المشاركين للتواجد فى الفندق لقرب موقعه من الأحداث الحالية أمام السفارة.
وقالت حنفى انه فى حالة استقرار الوضع الأمنى أمام السفارة ستجرى إدارة الفندق برامج دعائية لجذب السائحين تتمثل فى عروض خاصة بخصومات على أسعار الغرف أو اعطاء ليال اضافية.
وجدير بالذكر ان وزارة السياحة تلقت يوم الجمعة الماضى تقريراً رسمياً من مكتب تنشيط السياحة فى نيويورك بشأن أحداث السفارة الأمريكية فى القاهرة وتأثيرها على الحركة الوافدة، كاشفاً عن ان الامريكيين رأوا على خلفية الأحداث ان مصر تعود إلى مربع الخطر من جديد.
كتب – أحمد سعد وبسمة رجب