تسعى الحكومة للخروج من «الورطة» التى تسببت فيها تصريحات الرئيس محمد مرسى فى ستاد القاهرة أثناء الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر، والتى تعهد فيها أمام الشعب باستعادة 100 مليار جنيه من 5 شركات، بسبب تهرب ضريبى وشراء أراضٍ بأقل من قيمتها وتحويل نشاطها، أصابت سوق المال على مدار اليومين الماضيين فى مقتل، وأعادته إلى المنطقة الحمراء مجدداً، فيما اعتبرها البعض «ورطة» للحكومة التى أصبح لديها رقم مستهدف تعهد به الرئيس أمام الشعب.
قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء أمام مؤتمر اليورومنى أمس إن الحكومة ملتزمة بتعاقداتها، وان البورصة شهدت ارتفاعات وانخفاضات الفترة الماضية بسبب شائعات.
من جانبه، قال أسامة صالح وزير الاستثمار لـ «البورصة» إن كل الموضوعات المطروحة فى هذا الشأن تخضع للمفاوضات.
أضاف أن خزانة الدولة الفترة المقبلة أكثر من 100 مليار جنيه ليس من التسويات فقط بل أيضاً من الاستثمارات الجديدة.
من جانبه، قال وزير المالية ممتاز السعيد لـ «البورصة» إن حديث الرئيس عن تسويات الشركات كان تنويهاً ببحث الحكومة تحقيق الشفافية فى أى استثمارات تمت الفترة الماضية، وإذا كان هناك حق ضائع للدولة فلتأخذه مع التأكيد على أهمية الاستثمار وتذليل جميع الصعوبات التى تواجه رجال الأعمال، فيما تعمل الحكومة على حل فروق المحاسبة مع المستثمرين.
أكد السعيد ان الحكومة تعمل على تذليل جميع الصعوبات أمام المستثمرين والمستثمر لا يطلب إعفاء ضريبياً ولكن يطلب استقراراً فى القواعد المنظمة.
كتب ـ محمود صلاح الدين







