اليوم فريق خبراء شركة الستوم المنفذة لمحطة كهرباء التبين تقييم حجم الأعمال التى دمرها الحريق الذى شب بالوحدة الأولى بالمحطة أول أيام العيد، ومن المقرر أن تنتهى الشركة من إعداد تقريرها نهاية الأسبوع الجاري يتضمن التقرير قيمة الخسائر والبرنامج الزمنى لإعادة تأهيل الوحدة فى غضون 6 أشهر على الأقل.
فى الوقت نفسه، بدأت اللجنة الفنية التى شكلها وزير الكهرباء محمود سعد بلبع يرأس اللجنة الدكتور كامل ياسين، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة دراسة الوضع الحالى للوحدة الثانية بالمحطة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيلها خلال الأيام القليلة المقبلة، وتتولى اللجنة أيضاً مساعدة خبراء الشركة الألمانية فى إعادة تأهيل الوحدة الأولى.
فيما تباشر النيابة العامة إجراءات التحقيق لتحديد أسبابه، وتلقت مؤسسة الرئاسة تقريراً حول حريق المحطة.
وعقد وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة ورئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء اجتماعاً بموقع المحطة أمس وأقيمت هذه المحطة خلال الخطة الخمسية 2007 ـ 2012 باستثمارات تجاوزت 4 مليارات جنيه ويساهم البنك الدولى فى تمويلها بـ600 مليون دولار وتتكون المحطة من وحدتين قدرة الوحدة 350 ميجاوات.
وفى سياق متصل، قال المهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء إنه يجرى حالياً إصلاح الوحدة الأولى لمحطة كهرباء طلخا قدرة 210 ميجاوات الذى نشبت بها حريق منذ أسبوعين.
كتب – صلاح المنوفى








