اعتبر مسئولو منافذ بيع الحاسبات الآلية بعدد من المراكز التجارية قرار الاغلاق المبكر للمحلات أنه لن يكون له تأثير بشكل مباشر على انشتطهم خاصة ان مواعيد اغلاق محلاتهم ترتبط بمواقيت اغلاق المول المحددة سلفا بالثانية عشرة، اضافة إلى عمل غالبية الموظفين بالنشاط بوظائف حكومية خلال الفترة الصباحية.
وشددوا على اعتراضهم على توقيت تطبيق القرار، واعتبروه غير مناسب نظرا لحالة الركود التى يمر بها السوق، اضافة إلى التأثر بشكل غير مباشر نتيجة تراجع حركة المستهلكين بالشوارع بسبب قيام المحلات بتخفيف الاضاءة بداية من الساعة العاشرة مساءً.
وقال محمد أحمد، مدير منفذ وكيل لإحدى الماركات العالمية بقطاع الحاسبات الآلية بمول الكمبيوتر ان قرار اغلاق المحلات التجارية فى الثانية عشرة امر مقبول، خاصة أن محلات المول تلتزم بالقواعد التى يضعها المركز من حيث مواعيد الاغلاق ومحددة سلفا فى تمام الثانية عشرة صباحا يوميا، معترضا فى الوقت ذاته على قرار الاغلاق مبكرا من حيث التوقيت، حيث يرى ان القطاع حاليا ليس فى حاجة إلى مزيد من القرارات التى تؤثر سلبا على حركة السوق خاصة انه يسير بخطى بطيئة جدا، ومبيعات متدنية.
وعلق احمد على قرار الاغلاق مبكرا نقلا عن أحد أصدقائه المتهكمين على القرار «الحكومة» يعنى بتوع الملاهى الليلية يفضلوا فاتحين محلاتهم للساعة 4 الفجر، واحنا نقفل الساعة 12؟!
يوافقه فى الرأى رمضان محمد مالك احد منافذ بيع الاجهزة الالكترونية بمول البستان للكمبيوتر الذى اكد تأييده فى القرار رافضا فى الوقت ذاته تنفيذه فى الوقت الحالى.
وأشار إلى ان القرار يتم تطبيقه بعدد من الدول الاوروبية والخليجية، الا ان هناك عدة عوامل تدعم تفعيل القرار وهى تختلف من بلد لاخر حيث تختلف نسبة البطالة مقارنة بالسوق المصرى وكذلك مستوى المعيشة ومتوسط الدخل، ما يدعم تطبيقه بالاسواق الاوروبية والخليجية ويتعارض مع الحالة الاجتماعية والمادية للشعب المصرى.
وأشار إلى ان محلات المستأجرة بالمولات تلتزم بالمواعيد التى تحددها إدارة المركز والتى لا تزيد غالبا على الساعة الثانية عشرة وبالتالى لن يؤثر القرار بشكل سلبى على نشاط منافذ البيع بشكل مباشر.
وأوضح أن التأثير سيكون بشكل غير مباشر، حيث يتسبب القرار انخفاض الحركة بالشوارع تدريجيا بداية من الساعة التاسعة مساء ما يقلل من فرص جذب مزيد من المستهلكين.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين