اسفر انفجار قنبلة على جانب الطريق لدى مرور موكب شيعي السبت عن سقوط سبعة قتلى على الاقل وعشرات الجرحى بينهم شرطي في شمال غرب باكستان، كما اعلنت السلطات الطبية واعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الاعتداء.
وقع الاعتداء في منطقة ديرة اسماعيل خان باقليم خيبر باختونخوا القريب من منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية التي تعتبر معقلا لحركة طالبان والمجموعات المرتبطة بالقاعدة.
وأكدت الشرطة المحلية وقوع الانفجار وقالت إن القنيلة كانت مدفونة في الارض وتم نقل الجرحى الى مستشفى محلي فيما قامت الشرطة وقوات الامن بتطويق المنطقة التي وقع فيها الانفجار وبدأت عملية بحث لتعقب الجناة المحتملين.
وقد وقع هذا الانفجار في الوقت الذي علقت فيه الحكومة الباكستانية خدمات الهاتف المحمول في 49 مدينة في سائر انحاء البلاد لمدة يومين اعتبارا من اليوم السبت لمنع أي حادث غير مرغوب فيه أثناء احتفالات الشيعة بذكرى عاشوراء غدا الاحد.
أعلن ذلك وزير الداخلية رحمن مالك في تصريحات إلى الصحفيين في إسلام أباد اليوم موضحا أن طلبات تعليق الخدمات الهاتف المحمول جاءت من حكومات الاقاليم وحكومة آزاد جامو وكشمير.
من جانبها، قللت حركة طالبان الباكستانية من شأن هذه الخطوة وقالت إنها لن تمنعها من تنفيذ اهدافها مؤكدة أنها لاتستخدم الهواتف المحمولة في هجماتها.








