قال رئيس الوزراء هشام قنديل إنه يأمل أن يتخطي الشعب المصري هذه الأزمة ليعود بأسرع ما يمكن إلى الاستقرار والعمل والإنتاج ، مؤكداً أن الاختيار فى النهاية للشعب، إما البناء أو الهدم ، مضيفا في إجتماع لمجلس الوزراء لتقييم تأثير الأحداث الأخيرة علي الاقتصاد أن الإختيار بين : إما حجر فوق حجر لبناء الوطن أو حجر وراء حجر لإراقة الدماء، مؤكدا أن الاختيار واضح وعلى الحكومة أن تتحمل مسئوليتها”.
و أكد على التزام الحكومة بحماية وتأمين كافة المنشآت العامة والخاصة، مع توجيه رجال الأمن بالتحلى بالصبر وأقصى درجات ضبط النفس.
جاء ذلك خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وضمت محافظ البنك المركزى ووزراء المالية والمرافق والاستثمار والبترول والتخطيط والتعاون الدولى والكهرباء والإسكان والصناعة والتجارة الخارجية وممثل عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، لبحث تأثير الأوضاع السياسية فى البلاد على الأوضاع الاقتصادية، وكيفية تحفيز النشاط الاقتصادى، ويأتى الاجتماع بعد الاتفاق المبدئى مع صندوق النقد الدولى الأسبوع الماضى على البرنامج الوطنى للإصلاح الإقتصادى والإجتماعى فى الأجل القصير، وهو ما يمثل شهادة ثقة من أكبر مؤسسة مالية دولية فى تعافى الاقتصاد المصرى وقدرته على النمو، والأصداء الإيجابية المتوقعة لذلك على جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز وضع مصر الاقتصادى والمالى دولياً.