واجهت شركات المحمول الكثير من التحديات خلال عام 2012 أهمها دخول مرحلة التشبع من المشتركين، بالاضافة إلى المليونيات التى أثرت على جودة الخدمات بعد أن انتقلت من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية الأمر الذى يصعب معه تدعيم الشبكات بأبراج متنقلة فى هذه الأماكن وهو ما انعكس سلباً على جودة خدمات الـ data والـ voice.
وتلخصت الأحداث الاخرى التى واجهت المحمول بأزمة السولار وضريبة الدمغة 6.12 جنيه، أما فيما يتعلق بشركات الانترنت فأكد الخبراء ان مشغلى الانترنت استفادوا بصورة كبيرة من تزايد أعداد المستخدمين منذ بدء الثورة حتى الآن لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الاخبارية حيث تجاوز عدد عملاء الانترنت الـ 30 مليون مشترك، فيما تعد الشركات المقدمة لخدمات تطويرالمواقع وبرمجيات الانترنت الاكثر تضرراً من الاحداث السياسية بالبلاد، فقد أغلق الكثير منها أبوابه أو سرح جزءا من العمالة لتخفيض الانفاق.
تعول شركات المحمول خلال 2013 على خدمات نقل البيانات والتطبيقات المرتبطة لتحقيق زيادة بمعدلات الاستخدام التى يتبعها نمو بالايرادات، خاصة ان سوق خدمات الصوت وصل لدرجة كبيرة من التشبع حيث لم يتمكن السوق خلال 2012 من إضافة أكثر من 2 مليون عميل تقريباً، فيما شدد مسئولون بالشبكات على مطالبهم لشركات المحمول بالتوسع فى تغطية المناطق المحرومة من خدمات الانترنت فائق السرعة «adsl» بابراج من الجيلين الثالث والرابع لتلبية احتياجاتهم من النفاذ على الشبكة العنكبوتية، اضافة إلى الانتهاء من تغطية المناطق التى تعانى الخدمات الصوتية مثل وسط سيناء.
واظهر تقرير الامم المتحدة احتلال مصر المرتبة السادسة بالقارة السمراء بتصنيف استعداد الحكومة الكترونياً والذى يعد معدل انتشار المحمول عاملاً مؤثراً بالتصنيف المذكور.
وتأمل الشركات أن تستعيد معدلات النمو السابقة فى 2013 التى فقدتها خلال الظروف التى تمر بالبلاد.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاءالدين