رشح متخصصون بقطاع التكنولوجيا مجالات التعهيد والكول سنتر والتدريب وانشاء البنية وتركيب الانظمة فى الاسواق الاقليمية للنمو خلال عام 2013، مطالبين وزارة الاتصالات و«ايتيدا» بضرورة زيادة دورهما فى مساعدة الشركات ودعمها خلال المرحلة المقبلة وخاصة الشركات المتوسطة ومتناهية الصغر التى تزيد نسبتها على 90% من اجمالى عدد الشركات التكنولوجية وكانت أبرز التحديات التى واجهت الشركات الفترة الماضية انخفاض حجم الاعمال وعدم القدرة على الاستمرار.
توقع الدكتور محمد فهمى طلبة، نائب رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات السابق نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال 2013، مشيراً إلى أن رؤوس الاموال التى ضخت فى الاعوام الماضية والكوادر البشرية لم تتراجع بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
أوضح أن هناك محاولات من قبل وزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ ايتيدا “ لدعم شركات التكنولوجيا ومساعدتها فى مواجهة الظروف التى تعانيها البلاد.
وأضاف أن مجالات التعهيد والكول سنتر من القطاعات المرشحة للنمو فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى 2013 ، وأن التحديات التى واجهت الشركات تتمثل فى انخفاض حجم الاعمال وعدم قدرتها على الاستمرار وهى من المشاكل التى يمكن تجاوزها.
فيما توقع حسين صادق، الرئيس التنفيذى لشركة “ سى هوست “ للحلول التكنولوجية نمو القطاع خلال 2013 بعد استقرار الاوضاع فى البلاد، مؤكداً أن مصر تمتلك الكوادر البشرية والمهارات التى يمكن من خلالها تصدر التكنولوجيا بشكل أكبر الفترة المقبلة.
واكد أن الخدمات التكنولوجية والتدريب وتركيب الأنظمة الالكترونية فى البلدان المجاورة من المجالات المهمة المرشحة للنمو بنسبة 100% العام المقبل، نظراً لارتفاع معدلات الطلب من الاسواق الناشئة على الكوادر البشرية المصرية لتدريب العمالة فى الخارج، بالاضافة إلى تركيب أنظمة للشركات الاجنبية فى البلدان التى يتم التعاقد معها. أشار إلى أن أبرز الاسواق الناشئة التى تبحث عن الكوادر المصرية خاصة الامارات والمملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بالتحديات التى يمكن أن تواجه نمو قطاع التكنولوجيا اكد أنه اذا لم تعد خططاً لاستهداف هذه الاسواق وتدريب الكوادر على تلبية احتياجات هذه الاسواق سوف تفقد مصر جزءاً كبيراً من هذه الطلبات وستتجه لبلدان اخرى فى “آسيا” وهو ما يعد من أكبر التحديات، موضحاً أن خدمات التعهيد والكول سنترز وسيلة للاتصال لن تدر سيولة نقدية اجنبية كبيرة عكس تركيب الانظمة أو تدريب العمالة الاجنبية.
وقال الدكتور حسام الصماد، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات ان الغرفة أطلقت برنامجاً تحت مسمى الـ«جسور» أغسطس الماضى يهدف إلى تسويق أعمال الشركات المصرية فى الخارج وزيادة صادراتها التكنولوجية وجذب الاستثمارات وذلك عبر لقاءات ثنائية تعقد بين غرفة تكنولوجيا المعلومات المصرية ونظيراتها بالدول الاخرى، مشيرا إلى اللقاء الثنائى الذى جمع الغرفة ونظيرتها فى أبو ظبى، وخلال شهر يناير أو فبراير المقبل سيعقد لقاء مشتركاً بين غرفتى تكنولوجيا المعلومات المصرية وغرفتى جدة والرياض بالاضافة إلى الاجتماع المزمع مع الجمعية الليبية للتقنية فى شهر يناير المقبل.
كتب – محمد فوزى ومحمد علاء الدين وخالد يوسف








