أكد الفقيه التشريعي الدكتور حسين حامد حسان أن مصر هي أقوى دولة في المنطقة برمتها من حيث البنى الاقتصادية وبها أكبر سوق وبها فرص استثمار ضخمة وخصوصا لو تم إصدار قانون خاص بالصكوك.
وأضاف حسان – في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب استكمال إجراءات إنهاء العضوية بمجلس الشورى كأحد المعينين الجدد بالمجلس – أن هذه الصكوك تتيح تمويلا لمشروعات ذات جدوى اقتصادية إلى جانب قدرتها على سداد العجز في الموازنة بحيث لا تحتاج مصر لأي قروض من الخارج أو الداخل.
وأشار إلى أن هناك 200 مليار دولار يمكن أن تتدفق على مصر من جانب بنوك عالمية إسلامية وغير إسلامية أبدت بالفعل استعدادها لشراء مثل هذه الصكوك لو صدرت، شريطة أن تكون مرتبطة بمشروعات تنموية ذات جدوى اقتصادية.
وأوضح حسان أن هذه الصكوك يمكن أن تمتلك الحكومة جانبا منها وكذلك الأفراد والبنوك ..لافتا إلى أنه شارك في إصدار صكوك بأكثر من 100 مليار دولار في عدة دول ولو أصدرت مصر صكوكا بالجنيه المصري ، فإن العديد من مؤسسات التمويل في العالم على استعداد تام لشرائها.
وحول الدستور الجديد ..أكد حامد أنه جاء معبرا عن ثورة مصر وهناك حاجة لثورة تشريعية في جميع القوانين المطبقة حاليا وإعادة النظر فيها على أساس المبادىء التي جاء بها الدستور إضافة إلى حزمة كبيرة جدا من القوانين الجديدة.
وأشار إلى أنه شارك في إصدار عدة دساتير حول العالم في باكستان وبعض دول آسيا الوسطى ويرى أن هذا الدستور هو أفضل ما شهدته مصر من دساتير حتى الآن.