أكد كبير استراتيجيي الأسواق في أمانة كابيتال نور الدين الحموري أن مافعله صناع القرار حتى الآن لحل الأزمة الأوروبية هو كسب المزيد من الوقت، حيث لم تشهد 2012 أي قرارات مهمة، بل كان هنالك الاتفاق على قرارين اثنين فقط أولهما للمحكمة الدستورية والثاني يخص تنازل ميركل لإقراض البنوك، وهو مازاد المشكلة.
وأضاف أن مشكلة اليونان قد تكون وجدت طريقها إلى الحل نوعاً ما، لكنّ الدول الأخرى تواجه تفاقماً في الأزمة كإيطاليا التي تتجه نحو الأسوأ بارتفاع دينها العام إلى 2 ترليون بعد أن كان 1.9 ترليون في بداية السنة.