أفاد تقرير أن التكنولوجيا ساهمت في الفترة الأخيرة بشكل ايجابي في توسيع تدريس اللغات عبر الإنترنت، حيث استخدمت العديد من الشركات برنامج “سكايب” لتسهيل تعليم اللغات دون الحاجة للتنقل.
فقد قامت شركة “بيرليتز” التي تأسست عام 1878 بتطوير برامج للهواتف الذكية تمكن مستخدميها من قراءة عدد من الكتب القديمة وتعليم اللغات.
فيما قامت شركة “روزيتا ستون” الأمريكية برامج للهواتف الذكية تتيح فرصة لحل التدريبات بالصور والأمثلة بهدف بناء المفرادات وتحسين مهارات استخدام قواعد النحو.
ورغم تحقيق الشركة لأرباح هائلة لكنها سرعان ما تراجعت، في الوقت الذي بلغت نسبة اللغة الإنجليزية 75% من المبيعات.
قال ستيف سويد المدير المالي للشركة أن الإدارة ستتجه لتسويق برامجها في قارة آسيا، بدلاً من التركيز علي ناطقي اللغة الإنجليزية كلغة أم لأن هذا يضمن المزيد من الأرباح.
وتقوم الشركة بالتسويق لمنتجاتها عبر عدداً من الأكشاك المنتشرة في المطارات، بيد أن هناك اتجاهاً للتسويق عبر الإنترنت نظراً لإرتفاع تكاليف إيجارات تلك الأكشاك.
بالإضافة لتطوير المزيد من برامج التدريس للأطفال لتعويض تراجع الإقبال علي المواد التعليمية الخاصة بها.
كتب – محمد فؤاد
الإيكونوميست








