أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ياسر الشنطي دخول 10 آلاف طن من مادة “البيسكورس” المستخدمة في إنشاء الطرق للقطاع من مصر منذ الإعلان عن البدء الفعلي بتنفيذ مشاريع المنحة القطرية.
وأوضح الشنطي خلال برنامج “لقاء مع مسؤول” الأحد الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 1500 طن من تلك المادة تدخل يوميا عبر معبر رفح، مبينا أن الوزارة طلبت من مصر إدخالها أولا لحاجة قطاع غزة الماسة لها.
وأوضح أن قطاع غزة بحاجة إلى ملايين الأطنان من مادة البيسكورس لإعادة إنشاء الطرق، مبينا أن الحكومة ستطلب من مصر إدخال باقي مواد البناء كالحديد والحصى عقب الانتهاء من إدخال مادة البيسكورس.
ولفت الشنطي إلى أن المنحة القطرية وتبلغ قيمتها 400 مليون دولار، تغطي معظم قطاعات الحياة في قطاع غزة، “وهناك 40 مشروع طرق داخل المدن، تبلغ قيمتها 48 مليون دولار، تم ترسية جزء منها على مقاولين لبدء العمل فيها”.
وأشار إلى انه سيتم البدء قريبا بإعمار عدد من الشوارع الرئيسة في القطاع منها طريق صلاح الدين وشارعي البحر والكرامة غرب غزة.
ولفت إلى قرب البدء بإنشاء مدينة حمد المتكونة من 3000 وحدة سكنية في محافظة خانيونس بمرافق تعليمية وصحية بنفس المدينة، إضافة إلى إنشاء مبنى التأهيل والإصلاح في نفس المحافظة.
وأوضح ان جزء من المنحة سيخصص لإنشاء مدينة للمحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بـ400 وحدة سكنية، إضافة إلى مشاريع لقطاع الزراعة بقيمة 16 مليون دولار، مستشفى الأمير حمد للأطراف الصناعية شمال غزة بـ5 ملايين دولار.
وتطرق الشنطي لزيارة وفد وزارة الأشغال لمصر مؤخرا، موضحا أن وزارته سلمت مصر حاجة القطاع من كميات مواد البناء المطلوب إدخالها، وتم عرضها للموافقة عليها”.
وذكر أن الجانب الإسرائيلي أدخل مؤخرا بعض الكميات من الحصى والحديد بهدف الاستفادة من المنحة القطرية لان قيمة مواد البناء التي يحتاجها قطاع غزة تبلغ 280 مليون دولار.
وحول احصاءات الخسائر في العدوان الأخير، قال: “200 وحدة سكنية تدمرت بالكامل وما يقرب من 200-300 وحدة لا تصلح للسكن، فيما شرد ما يقرب من 500 عائلة من بيوتها وانتقلت للعيش بالإيجار”.
وأكد ان المنازل المدمرة بالكامل والتي لا تصلح للسكن، “جاري العمل مع بعض المؤسسات الخيرية في إعادة بناءها وتصليحها”.








