قالت مؤسسة «فيتش للتصنيف الائتمانى»، يوم الخميس الماضى، إن نظام العملة الجديد بمصر حقق مزيداً من الشفافية ودفع الجنيه للتراجع، لكنه يبرز نقصاً شديداً فى الدولار.
وذكر تقرير للمؤسسة نقلته وكالة رويترز أن نجاح النظام الجديد يتطلب استعادة الثقة سريعًا بدءاً بالاتفاق على برنامج تمويل من صندوق النقد الدولي.
وقال التقرير: «وجود سعر للصرف أكثر امتثالاً للسوق باستخدام نظام العطاءات الذى استحدثه البنك المركزى فى 30 ديسمبر قد يكون إيجابياً، السماح بتراجع العملة يمكن أن يعزز القدرة التنافسية ويشير إلى أن البنك المركزى لن يدافع عن العملة بأى ثمن».
وقالت فيتش إن قدرة البنك المركزى على تغيير وتيرة العطاءات وحجمها تمنحه بعض السيطرة على سعر الصرف لكنه «يجعل تدخلاته شفافة».
وقال البنك المركزى المصرى إن الجنيه واصل تراجعه الخميس الماضى فى رابع عطاء للعملة الصعبة من البنك وإنه باع 74.9 مليون دولار للبنوك وكان أقل سعر مقبول هو 6.3860 جنيه للدولار.