قام عاطف حلمى وزير الاتصالات بزيارة تفقدية للمنطقة التكنولوجية الاستثمارية بالمعادى بمرافقه الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للمنطقة .
أكد حلمى خلال الجولة على ضرورة استئناف الحملات الترويجية على كافة المستويات محليا وإقليميا ودولياً، ودعوة الشركات العاملة في هذا المجال بالمنطقة الى التوسع في أعمالها، ودعوة شركات جديدة لإقامة مقار لها في المنطقة التكنولوجية، وجذب المزيد من الاستثمارات الى هذا المجال لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وخدمات التعهيد انطلاقا من مصر، ومن خلال الكوادر المصرية المؤهلة على اعلى مستوى فى هذا المجال.
قام حلمى بزيارة عدد من مراكز الكول سنتر، والتقى خلال الزيارة مع مسئولي شركات “اكسيد” و”راية” و”سايكس” العالمية،. كما تفقد بعض المنشات الخدمية بالمنطقة والتي تم الانتهاء منها بالفعل مثل: نقطة الإسعاف ومحطة المياه ومحطة الإطفاء ومحطة الكهرباء والتي تبلغ طاقتها 64 ميجا وات الخاصة بالمنطقة التكنولوجية. وشدد حلمي علي أهمية استكمال أعمال المنطقة التكنولوجية، وسرعة الانتهاء من إنشاء المراحل الاخري لهذا المشروع التكنولوجي المتميز.
هذا وقد جرى خلال المرحلة الأساسية للمشروع الانتهاء من البنية الأساسية بالكامل بالإضافة إلى ثلاث مباني، كان قد تم افتتاحها في يونيو 2010 ويعمل بها حالياً نحو 2191 متخصص، كما يجري العمل حاليا لاستكمال 8 مبان سوف يتم تسلمهم مرحليا في الفترة ما بين فبراير 2013 وفبراير 2014 توفر نحو 8 ألاف فرصة عمل مباشرة، و19 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وتنتهى اعمال المرحلة الاساسية بتسكين 3 مبانى على مساحة 17000 متر مربع فى فبراير 2014. وتمتلك الهيئة القومية للبريد 5 مباني تكنولوجية بهذه المرحلة الاساسية بالمنطقة باستثمارات تصل إلى 300 مليون جنية، سوف توفر نحو 5000 فرصة عمل مباشرة و 12 ألف فرصة عمل غير مباشرة ، وسيتم الانتهاء من تسكينها في فبراير القادم 2013. ومن المخطط ان يتم العمل على تنفيذ المراحل الاستثمارية والانتهاء من إنشاء 27 مبنى جديد تضاف الى المنطقة ليصل بذلك عدد مباني المشروع إلى 38 مبنى بعد إتمام المراحل الاستثمارية وفقا للخطة الموضوعة لتعمل بكامل طاقتها في 2017.
جدير بالذكر أن المنطقة التكنولوجية الاستثمارية بالمعادي جنوب شرق القاهرة قد أنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء في مارس 2008، وتقع على مساحة 75 فدانا، يأتي الهدف من إنشاء هذا المشروع الكبير للمساهمة في تطوير وزيادة تصدير خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للخارج ، وكذلك لمواجهة الطلب المتزايد على هذه الصناعة وتصدير الخدمات التكنولوجية بكافة أنواعها لعملاء الشركات الأجنبية والمحلية حول العالم انطلاقا من مصر، وكان من المقرر له أن يوفر عند اكتمال مراحله خلال أربع سنوات نحو 40 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى 100 الف فرصة عمل غير مباشرة.








