قالت الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار ان اصدارات الصكوك العالمية بلغت بنهاية عام 2012 بلغ 131 مليار دولار امريكي بزيادة نسبتها 54 % عن العام 2012 مع اتساع شعبية الصكوك والمبادرات الحكومية .
وبالنسبة للسوق الأولية في العام الماضي بلغت حصة ماليزيا مثلت منها ما نسبته 74 في المئة من مجموع الاصدارات تلتها السعودية بنسبة 8 % ثم الامارات بنسبة 7ر4 % وأخيرا اندونيسيا بنسبة 6ر4 % و كانت الإصدارات السيادية المحرك الرئيسي لسوق الصكوك خلال العام الماضي.
فيما بلغ اجمالى اصدار الصكوك خلال شهر ديسمبر الماضي ثمانية مليارات دولار بزيادة نسبتها 61 % عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
واستمرت ماليزيا والرينجت الماليزي في الاستحواذ على سوق الاصدارات بينما واصلتالاصدارات السيادية تفوقها حيث كان للاصدارات الحكومية والهيئات السيادية الحجم الأكبر من الاصدارات بنسبة 70 % خلال ديسمبر الماضي بحوالي 7ر5 مليار دولار.
جاءت ماليزيا في المرتبة الاولى من حيث الاصدارات تلتها السعودية فالإمارات ثم اندونيسيا مشيرا الى ان ابرز الاصدارات تمثلت في صكوك البنك السعودي الفرنسي بمبلغ 506 ملايين دولار ثم صكوك مجموعة (اف دبليو يو) وهي أكبر اصدار أوروبي على الاطلاق للصكوك الاسلامية للشركات وأول اصدار للصكوك تقوم به شركة ألمانية بمبلغ 55 مليون دولار.
وهيمنت ماليزيا هيمنت على سوق الاصدارات من حيث الحجم حيث شكلت الإصدارات الماليزية من الصكوك خلال شهر ديسمبر الماضي نحو 2ر90 % من حصة السوق في ظل غياب ملحوظ للصكوك الاندونيسية والاماراتية.
تشير التوقعات الي ارتفاع الطلب العالمي على الصكوك من 240 مليار دولار عام 2012 إلى 421 مليار دولار عام 2016، بحسب نتائج دراسة أجرتها مؤسسة تومسون رويترز، بالتعاون مع موقع “زاوية” في نوفمبر 2012.