اتخذت منافذ خدمات المحمول القريبة من ميدان التحرير ووسط البلد التدابير الأمنية اللازمة تخوفاً من حدوث أعمال عنف واضطرابات خلال مظاهرات الجمعة المقبلة، التى بدأ المشاركون فيها التوافد من جميع المحافظات للمشاركة، حيث قرر البعض اللجوء إلى الاغلاق مبكراً، فيما اكتفى آخرون بتكثيف تواجد أفراد الأمن أمام المنافذ الكبرى واسدال الستائر الحديدية على جنبات المحلات.
قال محمود الشبوري، مسئول مبيعات بأحد منافذ البيع المعتمدة لشركة «فودافون» بوسط البلد، إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لأى اضطرابات أمنية قد تصاحب الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وأنه تم اعطاء تعليمات للعاملين بالمحل بعدم فتح جميع أجزاء المحل والاكتفاء بفتح مدخل المنفذ فقط، وذلك يومى الخميس والجمعة المقبلين، وذلك لتسهيل عملية الاغلاق فى حال حدوث أى أعمال شغب ولاسيما ان المنفذ قريب من بؤرة الأحداث.
وأضاف انه تم توجيه تعليمات للعاملين بضرورة الاغلاق خلال يومى الأحداث فى تمام الساعة 11 مساءً تخوفاً من ان تطول أعمال التخريب واجهات المحل، وان هذه الأحداث المرتقبة ساهمت فى تراجع المبيعات بنسب كبيرة تصل فى بعض الاحيان إلى النصف، وتتركز غالبية عمليات البيع على الخدمات من كروت شحن وشحن على الهواء وشواحن وغيرها من خدمات المحمول وهى منتجات هوامش ربحيتها ضعيفة.
فيما أوضح مسئول مبيعات بأحد منافذ «موبايل شوب» القريب من ميدان التحرير انه لا يمكن اغلاق المحل تخوفاً من أعمال العنف، التى قد تحدث حتى لا يفقد العميل الثقة فى الشركة ولاسيما انها من الشركات الكبيرة، اضافة إلى استحالة اغفال الدور، الذى يلعبه توافد الاعداد الكبيرة على وسط البلد فى احياء ذكرى 25 يناير فى رفع مبيعات المنفذ ومساهمته فى تحقيق رواج وتسويق للمنتجات حتى لو لم يتخذ العميل قرار الشراء، واكتفى بالتعرف على المنتجات.
وأشار إلى ان الشركة وجهت تعليمات بتشديد الإجراءات الأمنية على جميع منافذها من خلال الالتزام بمواعيد الاغلاق فى تماما الساعة 12 صباحاً، وزيادة أعداد أفراد الأمن إلى ثلاثة أفراد بالمحلات المجاورة لبؤرة الأحداث «التحرير».
وأكد أن الشركة حريصة على اتباع نظام أمنى من خلال دورات أمنية يقوم بها الأفراد عبر «موتوسيكلات» كل ساعتين للاطمئنان على استقرار الأوضاع بالمناطق القريب من الأحداث، اضافة إلى إسدال الستائر الحديدية للحفاظ على واجهات المحل خاصة ان كلها من الزجاج.
خاص البورصة








