أكد متخصصون أن «الصين» من أكثر الدول إنتاجاً لبرامج فك شفرات حجب المواقع الإلكترونية، تأتى بعدها الولايات المتحدة، وأن قرارات الحجب التى تتخذها الدول تصاحبها إعلانات للشركات، التى تروج لهذه البرامج، فى حين تباينت الآراء حول تأثر جودة وسرعات الإنترنت من برامج فك الحجب، فالبعض يرى أنها تؤثر بشكل أو بآخر، فى حين يرى البعض الآخر أنها لا تؤثر نهائياً.
قال المهندس أحمد سرحان، رئيس شركة «دريم ميكرز» إنه عندما يتم حجب مواقع إلكترونية فى أي بلد تظهر شركات الإعلانات التى تروج لبرامج اختراق هذه المواقع، وأن الصين من أكثر البلدان إنتاجاً لمثل هذه البرامج تليها بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الفلاتر التى يتم وضعها لحجب المواقع تؤثر سلباً على جودة خدمات الإنترنت بشكل كبير، فيما لا تؤثر المواقع التى تكسر هذا الحجب على جودة الخدمات، لكن هذه البرامج تزيد من معدلات الاختراق للأجهزة التى تستخدمها. وأكد مسئول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن برامج فك الحجب تتطور باستمرار لتكون فاعلة فى مواجهة جميع أشكال حظر المواقع الفلاتر التى يتم وضعها للحجب يترتب عليها تراجع بصورة كبيرة.
تعد البرامج الأشهر فى فك شفرات الحجب برامج «anti spam por mercurius، light web searcher، html spy، cookie pai، book search، buzz webz، any
weblok، pixy professional، pay mad script».
كتب ـ محمد فوزى ومحمد علاء الدين







