قال عبدالله الزغبى، عضو جمعية مستثمرى الطوب بمنطقة جرزة إن سعر طن المازوت الفعلى فى السوق 1900 جنيه بما يخالف القرار الوزارى الذى حدد سعره بـ 1620 جنيهاً للطن شاملاً مصاريف النقل، مشيراً إلى تفاقم أزمة مصانع الطوب بسبب الوقود وارتفاع سعر الألف طوب إلى 240 جنيهاً بدلاً من 175 جنيهاً.
وكشف الزغبى أن 80 مصنع طوب من أصل 110 توقفت عن العمل بسبب أزمة المازوت، وأن رأسمال كل مصنع منها حوالى 4 ملايين جنيه، وأن العائد الاستثمارى خلال الأزمة لتلك المصانع لا يتعدى 15% من إجمالى رأس المال.
وأضاف أن أزمة مصانع الطوب لا تكمن فى سعر المازوت ولكن فى توفير الكميات اللازمة لكل مصنع، وأن مصانع منطقة جزرة هى الوحيدة التى لم يتم توصيل الغاز الطبيعى إليها حتى الآن على الرغم من وصوله لمعظم مصانع الطوب بمركز الصف ومحافظات الصعيد.
وأوضح أن المصنع الواحد يستهلك مازوت بما يقدر بحوالى 35 ألف جنيه فى الأسبوع، وطالب بضرورة توصيل الغاز الطبيعى لتوفير تلك المبالغ الطائلة على أصحاب المصانع، وكذلك حفاظاً على البيئة.
وأكد الزغبى أن رفع الدعم عن الوقود سيتحمله المواطن فى سعر المنتج النهائى بزيادة 20% فى سعر الطوب، وأن رفع الدعم عن الطاقة للمصانع أمر طبيعى فى جميع دول العالم لكن يجب أن يتم تدريجياً.
ومن جانب آخر، كشف الزغبى أن 36 مصنعاً من أصل 110 من مصانع منطقة جرزة قامت بدفع مقايسات الكهرباء بالكامل منذ شهر فبراير 2011، وأنه لم يتم تنفيذ شىء منذ ذلك الوقت، وأن هذه المقايسات قد تصل فى بعض المصانع إلى نصف مليون جنيه.
مشيراً إلى أنه سيتم توفير حوالى 7.5 مليون لتر سولار شهرياً من السولار المستخدم للمولدات و200 ألف طن مازوت شهريا فى حالة توصيل الكهرباء والغاز الطبيعي.
وأضاف الزغبى أن تراخيص المصانع متوقفة منذ فترة ما قبل الثورة بسبب مشاكل عديدة مع وزارة الزراعة التابعة لها هذه المصانع، الأمر الذى استدعى أصحاب المصانع فى المنطقة للتقدم بمطالب بالاعتراف بهذه المنطقة كمنطقة صناعية ونقل تبعيتها من وزارة الزراعة إلى الصناعة ابتداء من حكومة نظيف وانتهاء بحكومة الجنزورى ولم يتم البت فى هذا الأمر حتى الآن.
وأوضح عبدالله الزغبى أن العمالة فى مصنع الطوب تصل فى أقل تقدير إلى 200 عامل أى أن منطقة جرزة الصناعية يعمل بها ما يقارب من 20 ألف عامل تم تسريح عدد كبير منهم بعد توقف العديد من المصانع والعديد من الباقين مهددين كذلك بالتسريح فى حالة استمرار تلك الأزمات المتكررة التى تعانى منها المصانع.
وقال الزغبى إن الأزمة الحالية فى الوقود تسببت فى توقف حوالى 80 مصنعاً من أصل 100 مصنع من بينها 30 مصنعاً كانت تحت الإنشاء، توقفت الأعمال فيها بسبب هذه الأزمات المتكررة، ويبلع رأس مال كل مصنع منها على الأقل 4 ملايين جنيه بينما لا يتعدى العائد الاستثمارى لتلك المصانع 15% من رأس المال بسبب تلك الأزمات.
وأضاف الزغبى أن إنتاج المصنع الواحد فى منطقة جرزة يتراوح بين 600 و800 ألف طوبة فى الأسبوع، موضحاً أن هناك مشكلة حقيقية فى تسويق هذا العدد نظراً لأزمة السولار التى أثرت على العربات التى تقوم بنقل تلك البضائع وكذلك الموردون الذين أصبحوا يتأخرون فى سداد مستحقات المصانع نظراً لحالة الكساد التى يعانى منها السوق المصرى بشكل عام.
وأوضح عبدالله الزغبى أن العمالة فى مصنع الطوب تصل فى أقل تقدير إلى 200 عامل أى أن منطقة جرزة الصناعية يعمل بها ما يقارب من 20 ألف عامل تم تسريح عدد كبير منهم بعد توقف العديد من المصانع والعديد من الباقين مهددون كذلك بالتسريح فى حالة استمرار تلك الأزمات المتكررة التى تعانى منها المصانع.
كتب – محمد عادل ومروة مفرح







