في خطوة فورية لإحتواء فتنة دهشور جراء مقتل بشري يوسف نسيم إعتمد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة التوصيات التي توصلت اليها لجنة التهدئه في حادث دهشور الاخير بالبدرشين خلال أنعقادها مساء أمس الأحد بديوان عام المحافظة .
كانت قرية دهشور قد شهدت نهاية الاسبوع الماضي مقتل المواطن بشري يوسف نسيم، فيما كانت القريه قد شهدت منتصف العام الماضي أيضاً مقتل أحد المواطنين، ويدعي معاذ محمد، حيث تم إحتواء الموقف وقتها بقيام المحافظه بالموافقه علي تمويل مشروع خيري باسم معاذ محمد، إلى جانب حصول والده علي مبلغ مالي للترضيه، وذلك بموافقه لجنه التهدئه.
وقال المحافظ عقب إجتماع اللجنة أنه تم الاتفاق علي دعم أسرة المتوفي” بشري يوسف نسيم “بنفس قيمة الدعم الذي سبق وأن خصص لأسرة المتوفي “معاذ محمد حسب الله” والوقوف بجانبها بعد أن فقدت عائلها الوحيد .
وأضاف أن اللجنة أتفقت كذلك علي أستمرار أعمال التهدئة داخل القرية وتنقية الاجواء وعودة القرية الي سابق عهدها من الحب والوئام بين الأسر المسلمة والمسيحية ووضع آليات لضمان عدم تكرار مثل هذه الاحداث في المستقبل ووضع أي حدث في موضعه الطبيعي دون مبالغة والتركيز علي تنفيذ مشروعات خدمية يستفيد منها أهالي الجيزة .
كما أوصت اللجنة الي ضرورة الاحتكام إلى القضاء المصري العادل وأعمال القانون ولاشي غير القانون وأن تاخذ التحقيقات مجراها وإدانة من يثبت تورطه في أي أحداث بالقرية وأن يحتكم الجميع الي الجهات القضائية وقيام الامن بتقديم الجاني الي العداله
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي لعبته اللجنة خلال اليومين الماضيين وسرعة أنعقادها بمجرد وقوع الحادث والذي أدي بلا شك الي وأد الفتنه قبل تفاقمها ومرور الحادث بسلام مشيرا الي أن المحافظة قامت بالتنسيق في كافة الاجراءات مع الانبا صموئيل أسقف طموه وتوابعها
وأكد الدكتور علي عبد الرحمن علي تمنيه أن يسود الحب والوئام بين مواطني الجيزة خاصة وكافة المصريين عامة مؤكداً ثقته الكاملة في وعي المصريين وقوة نسيج المجتمع المصري مسلميه ومسيحييه.
وكان محافظ الجيزة قد عقد علي مدار اليومين الماضيين ثلاث لقاءات مع ممثلي اللجنة وممثلي أسرة المتوفي لإحتواء المشكلة الي جانب قيامه ومدير الأمن بمجرد وقوع الحادث وقدما واجب العزاء بدهشور لاسرة بشري نسيم متعهدين بسرعة ضبط الجاني .