قال الدكتور ابراهيم العيسوي مستشار وزير الكهرباء إن مصدر الخلل الحقيقي فى التنمية والتعثر الاقتصادي التراخى فى مواجهه هذه المشكلات سواء فى ظل حكم المجلس العسكرى أو جماعه الاخوان المسلمين، ومواجهة المشكلات الاقتصادية سيخفف منها و لكن لن تحل نهائيا بشكل سريع و لكنها ستبقى معنا بعض من الوقت بسبب تاخرنا فى مواجهتها.
وأوضح العيسوي أن العيب لم يكن فى النموذج المطبق سابقا لكن العيب الجوهرى فى عدم كفاءه من يطبقه وفسادهم و عدم مناسبته، مشيرا إلى وجود 5 افتراضات خاطئة للنظام الاقتصادي المتبع سابقاً وهي 1- القطاع الخاص هو الركيزه، 2- النظام الرأس مالى اثبت فشله فى كل الفتره السابقه و هو تجارى و ليس اقتصادى، 3- التوجه الصحيح للتنميه هو الخارج و التصدير و تقليل الواردات، فالاستثمار الاجنبى لا يأتى إلا لمشاركة أهل البلد نجاحهم، 4- أولويه النمو على التوزيع،، 5- آليات السوق هى القادرة على تحقيق الكفاءة.
وقال “العيسوي” إن نظام الاقتصاد الاسلامى لا يختلف عن نظام السوق الحر، وما يُتبع حاليا هو مُلطفات للازمه الاقتصاديه لكنها لا تحلها، مؤكدا على أن آليات السوق هي القادرة علي تحقيق الكفاءة، والسبب ليس في اقتصاد السوق ولكن في تطبيقه ولذلك ظهر ما يسمي اقتصاد السوق الاجتماعي. وتابع أن الدولة التنموية لا تنفى دور القطاع الخاص و لكن تقلل من حجمه، وأكد علي أهمية مكافحه الفقر من خلال اعادة التوزيع ومشاركة المواطنين في شؤون السياسات المتبعة، وأهمية تطبيق نوع من الحماية الذكية للصناعة الوطنية.