أصدرت منظمة التجارة العالمية W.T.O تحذيرا قويا من مخاطر النزعة إلي الحمائية حيث خفضت توقعاتها لنمو التجارة العالمية هذا العام من 4.55 إلي 3.3%.
قال باسكال لامي، مدير عام منظمة التجارة العالمية، أن فشل السياسات الأخري لتحفيز النمو زاد من احتمالية لجوء البلدان إلي الحواجز التجارية، وأن مخاطر النزعة الحمائية قد تكون أكبر الآن من أي وقت مضي منذ اندلاع الأزمة المالية، حيث إن السياسات الأخري
لاستعادة النمو تمت تجربتها ولم تكن فعالة.
وأوضح أن هذا الخفض في التوقعات لهذا العام نجم أيضا عن استمرار الأزمة في منطقة اليورو، وأن حركة التجارة نمت بنسبة %2 العام الماضي، مما يعد أضعف أداء سنوي لها منذ عام 1981.
يساور منظمة التجارة العالمية مخاوف من أن يؤدي اخفاق سياسة خفض أسعار الفائدة والتيسير الكمي في تحقيق الانتعاش الدائم والقوي إلي فرض قيود علي الواردات كما حدث في ثلاثينيات القرن العشرين.
يقول باتريك لو، كبير خبراء الاقتصاد لدي منظمة التجارة العالمية إن نسبة نمو التجارة العالمية إلي الناتج المحلي الإجمالي كانت في الطبيعي 2:1 ولكنها هذا العام 1:1.