وفق حساب رياضي سريع، نجد أن وارين بافيت يحصد 85 متابعا جديدا خلال الدقيقة الواحدة، أي أنه من الممكن أن يصل إلى مليون متابع خلال ما يقارب 12 يوما! اليوم غرد بافيت تغريدته الثانية التي نشر بها رابط مقاله حول “أن المرأة هي مفتاح الازدهار في أمريكا”، فحصدت هذه التغريدة على أكثر من 7500 إعادة تغريدة، وما يقارب 2800 تفضيل.
وقيم موقع (كلوت– Klout) حساب بافيت من ناحية التأثير بـ89%، وهي نسبة عالية جدا نظرا لعمر الحساب وعدد التغريدات، لكن ما أعطى حساب بافيت هذه القوة هو عدد المتابعين والتغريدات المعادة التي حصدها بافيت خلال اليومين الماضيين. وقد كانت أول تغريدة قام بها بافيت تحوي إعلانا بأنه قد انضم إلى عالم تويتر، وهي كالآتي:
حصدت هذه التغريدة على ما يقارب 41 ألف إعادة تغريدة وأكثر من 12 ألف تفضيل!
بيل غيتس أيضا هو الآخر له نصيب من الأرقام المليونية، فقد نال حسابه الرسمي المدار من قبل فريق خاص بمؤسسته الخيرية، على أكثر من 11 مليون متابع. لكن المثير في الأمر أن الشخصية التي تتلو بافيت على قائمة أثرياء العالم- لاري إليسون، لم يحصد حسابه سوى 37 ألف متابع منذ تسجيله لحسابه قبل عام تقريبا، كما لم يقم سوى بتغريده واحدة!
يبدو أنه كي تجني هذا العدد من المتابعين خلال زمن قياسي، يجب عليك أن تكون ملياردير، وليس أي ملياردير، بل من ضمن الخمس الأوائل أيضا، أو صاحب أكبر شركة استثمارات عملاقة! والأهم من هذا وذاك: صاحب قضية! وبافيت مثال على ذلك فهو من أكبر الداعمين للمرأة! لأنه حتى جاستين بيبر (أكثر الشخصيات متابعة على تويتر بأكثر من 38,8 مليون متابع) لم يحصل على أول مليون متابع إلا بعد مرور ما يقارب العام! غير أن بافيت سيكسر هذا الرقم!
تنشر بالاتفاق مع فوربس الشرق الاوسط








