أذا أردت ان تعمل بنشاط التسويق الشبكي وترغب في تحقيق عائدات سريعة عليك انتهاج 7 قواعد، باختلاف اسماء الشركات التي تمارس التسويق الشبكي هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة في هذا النوع تمارسه كل الشركات في هذا المجال بلا استثناء.
القاعدة الأولي:
«استهدف الفقير والعاطل والمحتاج»، هذا أهم وأول قانون النجاح والثراء السريع في شركات التسويق الشبكي، دائماً ابحث عن الفقير المعدم، وابدأ في نصب شباكك حوله، دعه يقترض من صديقه حتي يشتري المنتج أو الخدمة التي تروج لها، دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض ذهبها لينضم اليك حالاً ودون تأخير.
لا مانع من استهداف الأثرياء ـ أيضا ـ ولكن تعامل مع الثري أو متوسط الحال باعتبار أنه «كارت محروق» لن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال، وسيصاب حتماً بالملل في مرحلة معينة، وسيترك الموضوع برمته، ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهي كل شئ.
أما الفقير كونه محتاجاً معدماً، سيجعله يستميت كل يوم في جذب المزيد من العملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه وسينجح حتماً في مرحلة ما وكلما زاد نجاحه وزاد عدد الأعضاء الفقراء مثله في الشبكة التي ترأسها أنت كلما وصلت لأهدافك بشكل أسرع ً.
القاعدة الثانية:
أذا كنت تريد أن تصبح مسوقاً شبكياً مميزاً تربح عمولات سريعة جداً، عليك بـ«الكثير جدا من الكلام الفارغ» ؟ لا حل أمامك سوي أن تتقن فنه بجميع صوره، وعليك أن تتكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف ولا تنسي أن تذكر الكثير عن هذا البيزنس الرائع الذي سيحقق «الحرية المالية» التي تتيح لهم أن يتناولوا افطارهم في «دبي» وعشاءهم في الرباط في نفس اليوم.
تكلم عن السيارة المرسيدس التي حصل عليها «فلان» بعد سنتين من العمل الجاد في التسويق الشبكي، وعن قدرات الشركة الخارقة التي تسوق منتجاتها، وأنها الأفضل في العالم، هذا الكلام يجب أن تردده كل نصف ساعة في اليوم تقريباً بوجه جديد.
القاعدة الثالثة:
«تظاهر بالتدين» عندما تكون في اجتماع مع أعضاء شبكتك التي أغلبها من الفقراء، والذين استطعت أن تصور لهم أنهم سيصبحون أثرياء يوماً، عندما تسمع صوت الآذان للصلاة، انتفض فوراً من مكانك وأعلن بحزم أمام أعضاء الفريق أن الصلاة جامعة، وأن اي شئ يمكن تأجيله الا الصلاة.
القاعدة الرابعة:
«تخلص من المزعجين» أثناء طرح العروض، سوف تلتقي مع كل أصناف البشر وعليك أن تتحمل الغبي والأحمق والفقير والثري والمتشكك، هؤلاء جميعاً هم أهدافك، ولكن ـ دائماً ـ يظهر لك شخصا متذمرا، الذي يبدأ ينظر لك في شك بعد قيامه بالشراء والانضمام الي الشبكة، سوف يطالبك بأن تتصرف وتبيع له المنتج الذي اشتراه، وترد له ماله وأنه لا يرغب الاستمرار في هذا الموضوع، اذا ظهر لك واحد من هؤلاء، تصدي له بمنتهي الحزم وأبلغه أنك لم تجبره علي شراء المنتج والانضمام للشبكة، وانه فعل ذلك بمحض ارادته.
القاعدة الخامسة:
« تظاهر أنك تعيش وقتا رائعا»، هذا قانون في منتهي الأهمية يمكنك من جذب المزيد من العمولات والوكلاء، يجب أن تبدو أنيقاً – دائماً – فمن غير المنطقي أن تتكلم مع أحد الأشخاص حول قوة هذا البيزنس ومميزاته، ويراك تحمل في يديك هاتف محمول تعيس منقرض منذ العصور الحجرية أو ترتاد المواصلات العامة رخيصة الثمن.
حاول ان تستعير بعض الجوارب والعطور من أصدقاءك، أن تحلق شعرك باستمرار وتبدو أنيقاً مهذباً، ولا بأس من التحدث ببعض الانجليزية والفرنسية بشكل مستمر.
القاعدة السادسة:
«أجعلهم يشعرون بالضخامة»، يعد من أهم قواعد اللعبة لتحقيق أرباح سريعة بشبكات التسويق الشبكي، والذي تمنحه كل هذه الشركات لاجتذاب المزيد من الأرباح والعملاء، كل أسبوع يجب أن يكون هناك مؤتمر ما، وأغان تشجيعية، وفيديوهات مصورة في تحديد الاهداف، ومحاضرات يلقيها الناجحون في عالم التسويق الشبكي، يجب أن تكون كل هذه المؤتمرات في فنادق أو مقاه راقية.
القاعدة السابعة:
«هاجم معارضيك بشراسة»، عندما يتهمك أحد بالنصب اتهمه بالفشل، أصرخ في وجوه الرافضين أو المتشككين بأنهم رموز للجهل والغباء والتخلف، كلما زاد معارضيك ثقافة وتأثيراً، كلما وجب عليك أن تهاجمهم بضراوة أكبر أمام أعضاء الشبكة التي قمت بتكوينها، ولا بأس من تشويه صورتهم بشتي الطرق أمام أتباعك.
باختصار كل يوم وكل ساعة ترصد فيها معارضاً لك، لا تمل أبداً من تشويه صورته واتهامه بالفشل والجهل والحقارة وعدم العلم بأي شئ، اجعل فريقك يشعر بأنك أنت ـ فقط ـ من يمتلك القدرة علي قيادتهم، وأنك مخزن الأسرار.








