انتهت شعبة مستحضرات التجميل ، بغرفة صناعة الأدوية ، من تأسيس شركة جديدة متخصصة لمساعدة الشركات علي التصدير، برأسمال نصف مليون جنيه.
قال ماجد جورج، رئيس الشعبة إن الشركة الجديدة تستهدف زيادة التصدير الخارجي لشركات مستحضرات التجميل، من خلال دعم مشاركتهم في المعارض الدولية، وعرض أحدث ما توصلت اليه الصناعة المصرية في هذا المجال.
وأشار جورج، إلي أن رأسمال الشركة بلغ، نصف مليون جنيه، حتي الآن، يرتفع إلي 3 ملايين بنهاية العام الحالي، وأن تمويل الشركة ذاتيا بمساهمة 240 شركة مستحضرات تجميل.
واضاف رئيس شعبة مستحضرات التجميل أن مجلس إدارة الشركة الجديدة مكون من 12 عضواً من أعضاء مجلس إدارة الشعبة الحالي وتحت رئاسته.
قال جورج ،إن الشئون القانونية باتحاد الصناعات، لم ترفض طلب فصل الشعبة عن غرفة الأدوية، وإنها طالبت فقط بمزيد من البيانات حول الشعبة وأعضائها، لمطابقتها بالمعايير الواجب توافرها للتحول لغرفة مستقلة، مؤكدا إرسال الشعبة جميع البيانات المطلوبة أمس.
وأعرب رئيس شعبة مستحضرات التجميل، عن تفاؤله بالقرار النهائي لاتحاد الصناعات، حال تفهمهم حقيقة الأمر من خلال البيانات التي تم إرسالها اليهم، مؤكدا أن الشعبة مستوفية جميع الشروط والمعايير اللازمة وفقا للقانون الذي ينظم إنشاء الغرف الجديدة أو تحويل الشعب إلي غرف مستقلة.
وكانت شعبة مستحضرات التجميل تقدمت بطلب لاتحاد الصناعات لفصل الشعبة عن غرفة صناعة الأدوية الفترة الماضية، وعلمت «البورصة» من مصادر مسئولة داخل مجلس إدارة الاتحاد رفض الطلب المقدم نتيجة عدم مطابقتها لمعايير وشروط الفصل.
من جانبه أكد محمد البهي،عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات نائب رئيس شعبة مستحضرات التجميل، أن الشعبة غير مطابقة لمعايير الفصل والتحول لغرفة مستقلة، لافتاً إلي أن طلب شعبة التجميل لم يعرض علي مجلس إدارة الاتحاد وتم تحويله مباشرة إلي لجان قانونية أوضحت عدم مطابقة الشعبة للمعايير الواجب توافرها للتحويل لغرفة مستقلة وفقا للقانون.
وأوضح البهي أن اشتراكات شعبة التجميل لا تتعدي 60 ألف جنيه في حين تصل مصروفاتها إلي 500 ألف جنيه مما يعني استدانتها من غرفة صناعة الدواء، كما أن مقر الشعبة تم تأجيره ولا تملكه الشعبة.
ولفت عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إلي عدم وقوفه ضد قرار فصل الشعبة عن غرفة الأدوية وأنه أول من طالب بفصل الغرفة عن الشعبة وأن إثارة الموضوع في هذا الوقت تستهدف إظهاره امام الناس أنه ضد مصلحة الشعبة لحسابات انتخابية.