غانم لـ”البورصة” : الارقام الاولية لمشتركى الشركة فى مصر مشجعة جدا
400 مليون دولار حجم التجارة الالكترونية فى مصر عام 2016
اعتماد خدمة الدفع عبر المحمول جزء من استراتيجية الشركة بمصر
9 ملايين تاجر لدى الشركة ..و128 مليون مستهلك ..و145 مليار دولار حجم عمليات 2012
تقديم الخدمات عبر الحوسبة السحابية.. وإصدار قانون للتجارة الالكترونية يزيد من ثقة المستهلك نحو الشراء
تخطط شركة “PayPal ” لتقديم الخدمات الكاملة بالسوق المحلية خلال الاشهر المقبلة فى الوقت الذى بدأت بتقديم خدمة ارسال الاموال بمصر , وتسعى الشركة لاستغلال الطفرة التذى يشهدها سوق الانترنت فى مصر فيما توقعت تحقيق نشاط التجارة الالكترونية حجم عمليات بقيمة 400 مليون دولار عام 2016 .
قال إلياس غانم مدير عام PayPal في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ان شركته تستهدف الدخول فى السوق المحلية بقوة, مشيرا الى ان شركته تقدم فى مصر خدماتها للمستهلكين، ستسمح لهم بفتح حساب على باي بال وربط بطاقاتهم الإئتمانية وبدء الشراء عبر الإنترنت من ملايين المواقع حول العالم. كما تخطط الشركة إلى تفعل خدمات التجار في مصر في المستقبل القريب مما سيسمح للمواقع المحلية من استخدام خدمات باي بال أيضاً.
كما اكد ان التشريعات التى تحكم معاملات التجارة عبر الانترنت هامة جدا , كما ان قانون التجارة الالكترونية التى تعتزم الحكومة المصرية اصداره سيساهم فى تطور النشاط خاصة بالنسبة لموضوع الامن والنظام والذى سيسمح بمتابعة التحويلات المالية مما يزيد من ثقة العميل , مشيرا الى نظام باي بال نظام مغلق ويكون صاحب الحساب مسئول عنه شخصيا مما يسمح لباي بال من متابعة جميع التحويلات لضمان مصلحة المستهلك.
اضاف غانم لـ”البورصة” : “الارقام الاولية لمشتركى الشركة فى السوق المحلية مشجعة جدا.”
قال ان حجم التحويلات العالمية التى تمت عبر الشركة تجاوزت 145 مليار دولار خلال 2012 ووصل عدد التجار لديها الى 9 ملايين تاجر ونحو 128 مليون مستهلك , مشيرا الى ان المستهلك فى السوق المحلية سيلتزم بتحويل الجنيه المصرى الى الدولار عن طريق البنك لاتمام عملية تحويلات الاموال والشراء عبر الانترنت.
تتوافر خدمات “باى بال” في 193 بلداً وبـ 25 عملة مختلفة ويستخدمها 128 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
اكد غانم ان العمولة التى تحصل عليها الشركة يسددها التاجر وليس المستهلك , مبينا ان السوق المحلية تعد احدى الاسواق المستهدفة من الشركة لضخامة عدد سكانها والانتشار الواسع للإنترنت وشغف مواطنيها بالتسوق.
اوضح ان عدد مستخدمى الانترنت فى مصر ارتفع بنحو 18 مليون مستخدم خلال السنوات الخمس الاخيرة , فيما ارتفع فى امريكا بعدد 17 مليونا وهو ما يشير الى نمو السوق المصرى مقارنة بالاسواق العالمية , متوقعا ان يرتفع حجم التجارة الالكترونية فى مصر الى 400 مليون دولار عام 2016 .
قال ان اكبر التحديات التى تواجه “باى بال” وشركات التجارة الالكترونية ثقة المستهلك فى الشراء عبر الانترنت , مشيرا الى ان مواجهة هذا التحدى تنقسم الى عاملين الاول اقتصادى بمعنى يجب تمتع الثقة لدى العميل بسرية بياناته المالية من خلال فتح حساب له بالشركة ووضع كلمة سر وتغييرها باستمرار , فيما يمثل العامل الثانى جودة المنتج والتى تتمتع باجراءات يجب على المستهلك اتباعها لحماية مشترياته.
اضاف ان PayPal شركة رقمية وتقدم خدماتها عبر الحوسبة السحابية ، وليس من الضروري فتح مكتب في جميع الأسواق التي نعمل بها , إلا ان يجب التأكيد ان مصر والشرق الأوسط سوق مهمة جدا بالنسبة للشركة.
قال غانم ان اعتماد خدمة الدفع عبر المحمول جزء من استراتيجية الشركة عالميا وكذلك فى مصر , خاصة فى ضوء تسارع انتشار الهواتف الذكية بين المستخدمين بالمنطقة .
واكد ان المستهلكين مستعدون للتسوق باستخدام المحمول ، لأنها طريقة أحدث وأبسط للشراء والدفع , كما توجد فرصة رائعة للتجار في مصر للاستفادة من إمكانات الدفع عبر المحمول ، مبينا انه من المهم بالنسبة للتجار ادراك أن نسبة عالية من حركة المرور التي ترد إلى مواقعهم سوف تأتي من المحمول أو الأجهزة اللوحية .
يمكن للمتسوقين في مصر الاستفادة من الشراكة التي تجمع PayPal مع شركة أرامكس لاستخدام خدمة “تسوق واشحن” وهي وسيلة مبتكرة للمستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراء عبر الإنترنت حيث تمنحهم 5 عناوين شحن عالمية في كل من نيويورك ولندن وشنغهاي ودبي واسطنبول ، ثم تحول شحناتهم إلى عناوينهم الأصلية فور وصولها إلى العنوان العالمي.
ويعتبر تمكين المستهلكين فى مصر من فتح حسابات PayPal والتسوق عبر الإنترنت جزءاً من خطة ثلاثية المراحل للتوسع في أسواق جديدة، حيث أعلنت PayPal عن إطلاق الخدمة أيضاً في صربيا وجورجيا في أوروبا الشرقية.
تم إنشاء PayPal منذ 15 عاماً لتكون PayPal المحفظة الإلكترونية الاولى فى العالم , فيما بدأت تقديم خدمات الدفع عبر المحمول منذ عام 2006 واطلقت الشركة عام 2012 حلول للسلع الرقمية.
