اتخذت شركة « لينك دوت نت » التدابير الأمنية اللازمة بمنافذها تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث، فيما أكدت الشركة علي عدم مخاطبة أي جهات حكومية لاتخاذ أي إجراءات خاصة بالإنترنت أثناء مظاهرات 30 يونيو المقبل.
قال وسيم ارساني، الرئيس التنفيذي لشركة « لينك دوت نت »، إن شركته كثفت استعدادتها مع اقتراب 30 يونيو المقبل واحتمالية تعرض الشوارع والميادين الرئيسية لمواجهات عنيفة بين المتظاهرين، مشيراً إلي أن الشركة تعمل علي تأمين منافذها عبر الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور من تكثيف الحراسات من خلال أفراد الأمن ودعم نوافذ المركز بالستائر الحديدية.
أما عن الأجهزة التابعة للشركة المسئولة عن تقديم خدمات الإنترنت أكد ارساني، أنها موجودة بمراكز وسنترالات الشركة المصرية للاتصالات وبالتالي فهي المسئولة عن حمايتها وتوفير الحلول الأمنية اللازمة لمنع الاعتداء عليها أو سرقتها.
أضاف أن الشركة تجري حالياً استعدادات مكثفة للتغلب علي الأعطال الفنية التي قد تتعرض لها خدمة الإنترنت بسبب الضغط الكبير المنتظر علي الخدمة نتيجة فاعليات أحداث 30 يونيو المقبل.
أضاف أن الشركة لم تتلق أخطار أو طلبات من الحكومة لقطع الإنترنت أثناء المظاهرات المنتظر انطلاقها الأيام المقبلة، مؤكداً التزامه بالقانون في الوقت ذاته حال طلب أي جهة حكومية تنفيذ أعمال القطع.
وأوضح أن قانون تنظيم الاتصالات الحالي مازال يسمح بقطع خدمات الاتصالات والإنترنت، وبذلك لا يوجد مفر للشركة من الانصياع للقانون حال طلب ذلك.
وعلمت «البورصة» أن شركات الإنترنت أعدت خطة طوارئ تستلزم رفع حالة التأهب بدءاً من ليلة 30 يونيو المقبل وتشديد الرقابة علي منافذها، بالإضافة إلي تكثيف الاستعدادات لخدمات الدعم الفني والعملاء.
يصل عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة ADSL إلي نحو 2.33 مليون مشترك بنهاية أبريل الماضي، فيما يتجاوز عدد مستخدمي الإنترنت في مصر 33 مليوناً.